نشرت المغنية المصرية شيرين عبد الوهاب صوراً لها مع أهالي منطقة القلعة، مسقط رأسها، حيث كانت تتقبل التعازي بوفاة والدها.
شيرين، التي منعت التصوير نهائياً في عزاء والدها، نشرت على إنستغرام صوراً لها وسط أهالي المنطقة، التي زارتها بعد أيام من وفاة والدها، وهذه هي المنطقة التي وُلدت وكبرت فيها.
وكانت لافتة "ممنوع التصوير" رُفعت في عزاء والد المغنية المصرية شيرين عبد الوهاب، الذي أقيم مساء الجمعة 20 أبريل/نيسان 2018، بمسجد المشير حسين طنطاوي في منطقة التجمع الخامس، بالعاصمة المصرية القاهرة.
كما تم منع دخول الصحافيين والمصورين من البوابة الرئيسية للمسجد، وكذلك مُنع استخدام الكاميرات الخاصة بالفضائيات، إلا أن بعض الصحفيين حاولوا التقاط الصور، وأَغرقت الصورُ المسرَّبة من العزاء شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع المصرية.
وتسبَّب هذا الأمر في شجارٍ نَشَبَ بين شيرين وصحفية لموقع "البوابة نيوز"، وعلى أثره حطَّمت شيرين هاتف المحررة بقسم الفن في الموقع، إيناس حمدي.
ورغم أن موقع البوابة أكد أن المحررة كانت تتصفَّح هاتفها ولم تصور، وأنها تحترم خصوصية شيرين وحالتها النفسية، فإنها لم تُشر إلى تفاصيل الواقعة.
إلا أن صحيفة "النهار" اللبنانية قالت إن شيرين جذبت الصحافية من شعرها رغم ارتدائها حجاباً، وضربتها، وسبَّتها، ثم خطفت هاتفها ومسحت الصور، حتى تدخَّل عدد من الحضور لتهدئة الموقف، ومنهم زوجها الفنان حسام حبيب، والممثل أحمد حلمي، ورامز جلال.
وتحدثت الصحيفة اللبنانية عن محاولة الصحفية تحرير محضر ضد شيرين بعد انتهاء العزاء، إلا أن الأخيرة ووالدتها وشقيقها محمد اعتذروا لها.
وتوفي والد المغنية المصرية شيرين عبد الوهاب الثلاثاء 17 أبريل/نيسان 2018.