قال محامو الدفاع عن صديق إدينا هاينز حفيدة الممثل الشهير مورغان فريمان، والمتهم بقتلها، إنَّها أخبرته قبل مقتلها أنَّ مورغان كانت تربطه بها علاقةٌ سرية، ما يثبت مزاعم استمرَّت سنوات حول هذه العلاقة الآثمة.
ونقلاً عن صحيفة New York Post الأميركية، قالت بيث أونغر، محامية المتهم لامار دافنبورت، إن "إدينا كشفت لصديقها لامار وآخرين أنَّ جدها كان منخرطاً في علاقةٍ جنسية غير لائقة معها".
وقال الطبيب جيريمي كولي: "اعترف لامار لي أنَّ علاقتهما كانت عنيفة. وكانت خلافاتهما حادة من الناحية العاطفية".
وكانت الشائعات حول العلاقة المزعومة بين مورغان فريمان وحفيدته إدينا تُتَداول منذ عام 2009، عندما نشر موقع The National Enquirer هذه الشائعة. وزعم الموقع لاحقاً أنَّ هذه العلاقة جادة، وأنَّ الطرفين كانا يخططان للزواج.
ومع أنَّ مورغان وإدينا لم تربطهما روابط الدم، فوالدة إدينا هي ابنه مورغان بالتبنِّي، فقد عرفها مورغان منذ كانت طفلةً صغيرةً، وكان جزءاً من حياتها لسنوات.
وقال فريمان في تصريحٍ العام 2012، مع انتشار القصص حول خطط زواجهما المزعومة: "التقارير الأخيرة التي تتحدث عن أي زواج مرتقب أو علاقة رومانسية بيني وبين أي شخص ليست سوى افتراءات، مصدرها الصحافة الصفراء الساعية لبيع النسخ".
وكتبت حفيدته في بيانٍ منفصل: "هذه القصص حولي أنا وجدي ليست كاذبة فحسب، لكنَّها أيضاً مؤذية لي ولأسرتي".
وكانت الحفيدة البالغة من العمر 33 عاماً قد قُتِلَت عام 2015، بعد أن تلقت 25 طعنة خارج المبنى الذي تسكن فيه في مانهاتن، على يد صديقها لامار الذي كان تحت تأثير المخدرات، بحسب المدَّعين العموميين.
ويُحاكَم لامار بتهمة ارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية، ويواجه عقوبة قصوى تتراوح من 25 عاماً إلى السجن المؤبد، وفي حال إدانته سيحاول محاموه إثبات جنونه.
ويزعم المحامون أنَّه لم يكن ليقتل حبيبته لو لم يكن تحت تأثير المخدرات، التي كان أحدها عقار البي سي بي، وقال كولي: "لم تكن نية دافنبورت قتل هاينز. رأيي أنَّه افتقر إلى القدرة الكافية لتقدير خطأ أفعاله، ومعرفة طبيعة سلوكه وعواقبه".
كيف قتلت حفيدة النجم الكبير؟
بحسب صحيفة Daily Mail البريطانية، فإنه وفي أغسطس/آب 2015، قام مغني الراب "لامار" بطعن إدينا 26 طعنة بسكين، وهو يصرخ "انصرفي يا شياطين، سأخرجك منها باسم المسيح".
وأوضحت الصحيفة أن شاهدة واحدة على الجريمة وهي ممرضة تدعى كريستينا أفيليس، اتَّصلت بالشرطة عقب مشاهدتها لما حصل، وأخبرتهم أن لامار ربما كان يحاول إخراج الجن منها.
وحين حضر رجال الشرطة كان لا يزال القاتل يؤدي نفس حركات الطعن أمام جثة إدينا، لكن بدون وجود السكين في يده، إذ كانت السكينة عالقة بصدر الفتاة المقتولة.