لم يكد ينتهي الجدل الذي أثارته الكاتبة الكويتية فجر السعيد بانتقادها الممثلة نجلاء فتحي، ومطالبة البعض لها بالاعتذار، حتى عادت للحديث عن الموضوع متسائلةً "أعتذر عن ماذا؟".
الكاتبة الكويتية كانت طالبت الممثلة المصرية نجلاء فتحي بعدم نشر صورها وهي كبيرة في السن للجمهور لأنها أصبحت عجوزاً، ثم عادت وقالت عبر حسابها على فيسبوك الجمعة 20 أبريل/نيسان 2018، "لم أكن أعرف أن نجلاء فتحي زوجة بطل ثورة يناير معصومة من الخطأ"، في إشارة الى الصحافي حمدي قنديل.
السعيد ربطت بين غضب البعض من انتقادها لنجلاء وتقبلهم لانتقاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في ذات الوقت، "السيسي الذي وضع روحه على كف عفريت لينقذ مصر والعالم العربي".
نرجع لموضوع #نجلاء_فتحي اعتذر منكم لماذا ؟!!!! فأنا لا أعلم بأن الست نجلاء زوجة بطل ثورة يناير #حمدي_قنديل معصومه من…
Gepostet von Fajer Alsaeed am Freitag, 20. April 2018
كلام السعيد أثار غضب المصريين من جديد، البعض اتهمها بحب الشهرة والرغبة في الظهور في الإعلام بأي طريقة، وآخرون قالوا إنها حولت الموضوع ليصبح سياسياً لتبرير خطئها الأول.
دخلت الفن في السياسية في التاريخ في التجميل… المهم تبقى محور أي موضوع في الميديا!!
Gepostet von Hend Eldawy am Freitag, 20. April 2018
قلبتها سياسة عشان تبرر خطأها
Gepostet von Essam Goher am Freitag, 20. April 2018
ياجدعان حد يسكت الست دي بدل ما انط جوة الفيس اجيبها من رقبتها ???
Gepostet von Mohamed Badawy am Freitag, 20. April 2018
وكانت فجر السعيد وجَّهت انتقاداتٍ حادة لنجلاء فتحي، طالبتها بعدم نشر أي صور جديدة، بعد أن ظهرت عليها علامات التقدم في السن، الأمر الذي لاقى استنكاراً واسعاً لدى رواد الشبكات الاجتماعية.
السعيد كتبت عبر حسابها على إنستغرام وتويتر، "عزيزتي نجلاء فتحي، أسطورة الجمال في السبعينيات، نصيحة من القلب لا تنشري صوراً لكِ في هذه المرحلة من عمرك، ودعي الجمهور يعيش على صورك القديمة".
وأضافت، "اسألي زميلاتك كيف حافظن على جمالهن، واتَّبعي نصائحهن، وعودي للظهور بلوك قريب للسابق، ولكن بعمرك الحالي، ميرفت أمين من جيلك لا تزال جميلة جداً، نادية الجندي ما زالت جميلة، وغيرهن، وحتى إيناس الدغيدي اللي مصورة معكِ لا تزال محافظة على رونقها في سنها الحالي".
وكانت الممثلة المصرية نجلاء فتحي أُصيبت بمرض نادر ومستعصٍ يُدعى الصدفية، سافرت في إثره إلى سويسرا للعلاج في العام 2015.