“الطيارة” آنجلينا جولي تبهر معجبيها من جديد.. فيلمٌ وثائقي عن الملكة إليزابيث الثانية

عربي بوست
تم النشر: 2018/04/19 الساعة 17:59 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/04/19 الساعة 18:23 بتوقيت غرينتش
Actress Angelina Jolie is greeted by Britain's Queen Elizabeth before being presented with the Insignia of an Honorary Dame Grand Cross of the Most Distinguished Order of St Michael and St George, in the 1844 room at Buckingham Palace in London October 10, 2014. REUTERS/Anthony Devlin/pool (BRITAIN - Tags: ENTERTAINMENT ROYALS)

ظهرت المُمَثِّلة الأميركية آنجلينا جولي في فيلمٍ وثائقي جديد وهي تستمتع بواحدةٍ من هوايتها المُفضَّلة.

وحصلت النجمة، البالغة من العمر 42 عاماً، على رخصة الطيران في العام 2004 بعد أن أُلهِمَت للتدرُّب على قيادة الطائرات بينما كانت تشاهدها وهي تُقلِع وتهبِط في أحد المطارات حيث كانت هي وابنها مادوكس يتناولان الغداء، وفق ما ذكرت صحيفة Daily Mail البريطانية.

ورغم أنها تقود الطائرات منذ سنواتٍ عديدة، صُدِمَ بعض المشاهدين لدى رؤيتهم آنجلينا جولي في حلقةٍ خاصة من البرنامج الوثائقي The Queen's Green Planet الذي يُعرَض على شبكة قنوات ITV البريطانية وهي تُحلِّق فوق صحراء ناميبيا جالسةً على مقعد القائد في طائرةٍ صغيرة، وتُنزِل الطائرة بسهولةٍ للهبوط بها على مدرجٍ مُترب. وهو الأمر الذي جعل الكثيرين يتساءلون: "هل هناك أي شيء لا يمكنها فعله؟".وكانت أنجلينا تقود الطائرات لأكثر من عقد، وكثيراً ما كانت تأخذ أطفالها الستة وزوجها السابق براد بيت في جولة في جميع أنحاء العالم، وتحدَّثت كثيراً عن حبها للطيران.

واحدةٌ من أجمل الأماكن في العالم

لكن في الفيلم الوثائقي الأخير، مُنِحَت آنجلينا الفرصة للحديث باستفاضةٍ عن إحدى الدول التي تُحبها بشدة، وهي ناميبيا.

تقول جولي عن ناميبيا قبل أن تهبط بالطائرة في الفيلم الوثائقي، "إنَّها جميلة.. أعتقد أنَّها واحدةٌ من أجمل الأماكن في العالم".

إنَّ دولة ناميبيا قريبةٌ من قلب آنجلينا وعزيزةٌ عليها، فهي البلد الذي وُلِدَت فيه ابنتها شيلوه في العام 2006، بالإضافة إلى أنَّها موطن مُؤسسة Naankuse، التي عملت معها بشكل متكرر في جهود الحفاظ على البيئة.ويُظهِر الفيلم الوثائقي الجديد، الذي يقوم فيه المُذيع البريطاني ديفيد أتينبارا بدور الراوي، آنجلينا جنباً إلى جنبٍ مع جميع أطفالها الستة وهم يتعاونون مع الملكة إليزابيث في مشاريع للمساعدة في حماية البيئة.

وتقول في الفيلم الوثائقي، "حتى في العقد الأخير بات تغيُّر المناخ ملحوظاً للغاية، بالإضافة إلى تمدُّد الصحارى.. أنا أحب الصحارى، ولكننا لا نريد أن تتمدَّد بهذه الصورة".

ولكن في حين أنَّ المنظر الذي يظهر في الفيلم الوثائقي مُذهِلٌ بما فيه الكفاية، فإنَّ العديد من المعجبين كانوا أكثر انبهاراً بمهارات أنجلينا في الطيران.

وغرَّدَ أحد مشاهدي الفيلم الوثائقي على موقع تويتر، "أنجلينا جولي تقود طائرةً فوق الصحراء وهي غير مُكترثةٍ بشيء. هل هناك أي شيء لا تستطيع هذه المرأة فعله؟".

وكتب مُستخدِمٌ آخر يحمل اسم Caz: "بالطبع أنجلينا جولي يُمكنها أن تقود طائرة".وإلى جانب الإعراب عن حبها مرةً أخرى لناميبيا، قالت جولي بعض الكلمات الطيبة عن ملكة بريطانيا، "إنَّها سيدةٌ جميلة حقاً وتحرص حقاً على الناس في جميع أنحاء العالم، وكذلك تحرص حقاً على المستقبل".

وأضافت في حديثها عن الملكة، "إنَّها تريد أن يكون أحفادك وأحفادها قادرين على الركض والتمتع بالطبيعة والثقافات الأخرى، وأهمية الثقافات الأخرى. إنَّها تعتقد أنَّ الأمر يهمني وأنا أتفق معها".

وشاركت جولي في فيلم وثائقي تاريخي، عن حياة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، تحت عنوان The Queen's Green Planet، حيث أذيع على محطة الإذاعة البريطانية ITV.

وتشارك جولي في الفيلم مع أبنائها، بصحبة الأمراء وليام وهاري، ولن يكتفي الفيلم الوثائقي بسرد اهتمام الملكة بالأشجار فقط، فمن المقرر أن يتناول اهتماماتها بالمشاريع العلمية التي ستنشرها في 50 دولة.

تحميل المزيد