أميرة النرويج تبكي في حفل بعد سماعها خطاب الشابة ناديا مراد

عربي بوست
تم النشر: 2018/12/12 الساعة 08:21 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/12/12 الساعة 10:11 بتوقيت غرينتش

قالت صحيفة Daily Mail البريطانية، إن أميرة النرويج ميت ماريت (45 عاماً) غلبتها العاطفة وخانتها دموعها عند استماعها إلى خطاب الناشطة في مجال العنف الجنسي ناديا مراد، الفائزة في جائزة نوبل السلام لهذا العام.

وبكت الأميرة ماريت خلال الحفل في قاعة مدينة أوسلو أمام جمهور كبير من النجوم، من بينهم المحامية والناشطة في مجال حقوق الإنسان أمل كلوني.

أميرة النرويج تبكي في حفل نوبل

وتأثرت أم الأطفال الثلاثة بشدّة عندما شاهدت الأسيرة الجنسية السابقة لتنظيم داعش والدكتور دينيس موكويجي يستلمان جائزتهما لكفاحهما ضد العنف الجنسي المستخدّم كسلاح في الحرب والنزاعات المسلحة.

وتلقى الطبيب النسائي (63 عاماً) والعراقية الشابة (25 عاماً) جائزتهما من رئيسة لجنة نوبل بيريت رايس أندرسن التي أشادت بـ"اثنين من أقوى الأصوات في العالم اليوم" ضد اضطهاد النساء.

العرقية الإيزيدية والطبيب الكونغولي يتسلمون جوائز "نوبل 2018"

العرقية الإيزيدية والطبيب الكونغولي يتسلمون جوائز "نوبل 2018"

Gepostet von RT Arabic am Montag, 10. Dezember 2018

وشهدت العاصمة النرويجية أوسلو  الإثنين 10 ديسمبر/كانون الأول 2018 مراسم تسليم الفائزين بجائزة نوبل للسلام بحضور العائلة الملكية السويدية.

وكانت لجنة الجائزة قد منحت موكويجي ومراد الجائزة تكريما لجهودهما لـ"إنهاء استخدام العنف الجنسي كسلاح في الحروب والصراعات المسلحة".

وأمضى موكويجي فترة طويلة من حياته في مساعدة ضحايا العنف الجنسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث عالج ودعم آلاف المرضى.

ناديا مراد تتسلم جائزة نوبل للسلام

أما مراد فكانت بين ما يقدر بثلاثة آلاف فتاة وامرأة إيزيدية تعرضن للاغتصاب، وأشكال أخرى من الإساءة على أيدي عناصر داعش، لكنها اضطلعت بدور للتعريف بالمعاناة التي تعرضت لها هي وغيرها.

وقالت مراد خلال تسلمها لجائزة نوبل للسلام، "إن اليوم هو يوم خاص بالنسبة لي، هو اليوم الذي انتصر فيه الخير على الشر، وانتصرت النساء اللواتي عانين من مرتكبي الجرائم، ويمثل اليوم بداية حقبة جديدة، عندما يكون السلام أولوية".

وبينت الناشطة العراقية الأيزيدية، "أن اليوم مهم جدًا للأيزيديين وضحايا العنف الجنسي وفيه انتصر الخير على الشر والإنسانية على الإرهاب"، مضيفة "فقدت أشقائي وأولادهم على يد داعش، والتنظيم حاول محو المكون الأيزيدي".

وأضافت: "لا أريد تعاطفًا أكثر، إذا كان المجتمع الدولي جادًا، فعليه توفير حماية للأيزيديين، تحت حماية دولية، بدونها ليس هناك أي ضمان لبقاء هذا المكون".

 

تحميل المزيد