تم الكشف عن حقائق مرعبة تتعلق بـ تفاصيل اختطاف الباحث الأردني يونس قنديل الأمين العام لمنظمة مؤمنون بلا حدود.
تفاصيل اختطاف الباحث الأردني يونس قنديل
كشفت صحيفة "الغد" الأردنية، الأحد 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، تفاصيل حادثة الاختطاف المريبة التي وقعت مساء الجمعة 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، والتي نفذها 3 رجال مسلحين مجهولين.
وروى قنديل، الموجود في المستشفى للعلاج، ما جرى معه منذ لحظة اختفائه، وحتى عثور الأجهزة الأمنية عليه في منطقة حرجية بعين غزال، فجر السبت 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2018.
وأشار إلى أن عملية اختطافه جاءت بعد تهديدات تعرض إليها، بسبب المؤتمر الذي كانت المنظمة تستعد لعقده في عمّان.
وقال قنديل إنه عندما كان عائداً إلى منزله بمنطقة أبو عليا في طبربور، استوقفه شخص ملثم وأشهر في وجهه السلاح، واقتاده إلى منطقة حرجية بمنطقة عين غزال.
كتبوا على ظهره بالسكين ثم حرقوه!
وأضاف أن الخاطف أجبره على خلع ملابسه كاملة، ثم قيّد رجليه ويديه، كما وضع لاصقاً على فمه، ليمنعه من الاستغاثة، وبدأ أعوان الخاطف بالكتابة على ظهره وحرق ما يكتبونه، الأمر الذي استمر ساعات، ثم قاموا بكسر إصبعه وحرق لسانه.
قنديل: خطفوني وأحرقوا ظهري ولساني
#فيديو.. قنديل: خطفوني وأحرقوا ظهري ولسانيتعرض أمين عام منظمة "مؤمنون بلا حدود للدراسات والابحاث" الدكتور يونس قنديل للاختطاف والاعتداء عليه أمس الجمعة بحسب ما صرح لـ"الغد".ومن المستشفى على سرير الشفاء، روى قنديل ما حصل له، معتبرا أن هذا بسبب "التهديد" الذي تعرض له على إثر المؤتمر الذي كانت تعد المنظمة لعقده في عمان.وبين قنديل أنه بعد أن تم تركه وشأنه، فك وثاقه وبدأ يستغيث إلى أن حضرت الشرطة.#الغد #الاردن
Gepostet von Alghad Newspaper am Samstag, 10. November 2018
وأشار قنديل إلى أنه بعد أن قرر الخاطف ومن معه تركه وشأنه، وضعوا على رأسه لاصقاً وثبتوا به جسماً مجهولاً، وأبلغوه أن "هذا متفجر، في حال حاول فكّه فسينفجر برأسه".
وعند إنقاذه بأيدي رجال الأمن، اكتشفوا أن الجسم المجهول الملصق على رأس الضحية كان مصحفاً، وتم إسعافه في الحال إلى المشفى، لما يعانيه من حروق.
وقال مصدر مسؤول في البحث الجنائي، إنه عندما تم الوصول إلى قنديل "تبين أن وضعه الصحي سيئ وتسيطر عليه حالة من الهلع.
لهذا، تم إرساله إلى المستشفى، لتلقي العلاج، في حين لا يزال البحث جارياً عن المجهولين الذين اختطفوه واعتدوا عليه.
الأردنيون يعبرون عن غضبهم
من جانبها، نشرت منظمة "مؤمنون بلا حدود" بياناً حول الحادثة، على الحساب الرسمي للمنظمة في "تويتر".
#اختطاف_يونس_قنديل#بيان_رسمي حول اختطاف السيد الأمين العام لمؤسسة #مؤمنون_بلا_حدود الأستاذ #يونس_قنديل@MominounWB pic.twitter.com/LsvCAMaRRc
— مؤمنون بلا حدود (@MominounWB) November 11, 2018
استُهل البيان بالحمد والشكر على سلامة يونس قنديل من "أيدي الأشرار والمجرمين" الذين اختطفوه و"أذاقوه شتى أصناف العذاب".
كما توجهت المؤسسة بالشكر للأجهزة الأمنية الأردنية التي أسهمت في العثور على قنديل ونقله إلى المستشفى.
وأكد البيان تفاصيل التعذيب التي تحدث عنها قنديل لوسائل الإعلام الأردنية، وتمنى له الشفاء العاجل من جروحه.
وعبّر ناشطون أردنيون عن تعاطفهم مع قنديل ورفضهم ما أصابه، عبر هاشتاغ #اختطاف_يونس_قنديل.
وهنا نماذج عن بعض التغريدات التي أدان الأردنيون من خلالها المجرمين:
انا بقيت مقتنع انه اشد اعداء الاسلام هم المسلمين نفسهم!!#اختطاف_يونس_قنديل https://t.co/VY3cRNejar
— 🇸🇩Mohannad (@MirghaniAl) November 11, 2018
لا اعتقد هناك من يملك القوة في تشويه الدين الاسلامي مثل هذه الفئة من المسلمون .. #اختطاف_يونس_قنديل https://t.co/fWMueeb2et
— osama (@os_rasheed) November 10, 2018
أظن أنه آن الأوان أن تستصدر الحكومات قوانين مغلظة تحيل للمحاسبة والمحاكمة كل من يتعدى على الآخرين ويتهمهم في معتقدهم ودينهم ويأجج أو يحرض للتعرض لهم أو يكون السبب المباشر أو غير المباشر في أذيتهم المادية أو المعنوية، كفى تكفير وتخوين والنطق باسم السماء #اختطاف_يونس_قنديل
— د.ميادة مصطفى كيالي (@MayadaKayal) November 10, 2018