فتحوا التابوت الغامض.. ما وجده خبراء الآثار المصريين ليس للإسكندر الأكبر، وهذه أول صور من الداخل

عربي بوست
تم النشر: 2018/07/22 الساعة 08:43 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/07/22 الساعة 11:39 بتوقيت غرينتش

تُظهر صور مذهلة جديدة العاملينَ في وزارة الآثار المصرية وهم يقومون بترميم وفحص الجماجم والعظام التي عُثر عليها داخل تابوت اكتُشف في منطقة سيدي جابر بالإسكندرية، بعد أن استبعد العلماء أن تكون المقبرة تابعة للإسكندر الأكبر.

وصرحت الوزارة أنه عُثر على ثلاث مومياوات متحللة في التابوت الحجري المليء بمياه الصرف الصحي وفق ما ذكرت صحيفة Daily Mail البريطانية.

واكتُشف التابوت الحجري منذ 22 يوماً وهو يتكون من الجرانيت الأسود ويبلغ طوله 265 متراً وارتفاعه 185 سنتيمتراً.

وقد عُثر على المقبرة التي يصل وزنها إلى 30 طناً على عمق خمسة أمتار تحت سطح الأرض.

ويوم الخميس 19 يوليو/تموز 2018، فتح العلماء التابوت الأسود البالغ طوله 10 أقدام على أمل أنهم سيجدون بقايا الإسكندر الأكبر.

ماذا وجدوا؟

وبدلاً من ذلك، وجد العلماء الذين فتحوا بعناية الهيكل المصنوع من الجرانيت الأسود، مومياوات لما بدا أنه عائلة مكونة من ثلاثة أشخاص.

ولا تزال التساؤلات حول هوية الشخص الموجود في الداخل قائمة بسبب التمثال النصفي المهترئ وعدم وجود أي نقوش مكتوبة على التابوت الحجري.

ويقول العلماء إنه ينتمي إلى رجل ثري أو أحد النبلاء، عاش في الفترة بين عامي 323 و30 قبل الميلاد. وقد كان ذلك هو الوقت الذي استولت فيه روما على مصر بعد وفاة كليوباترا.

وقال زاهي حواس، الرائد في علم المصريات ووزير الآثار الأسبق، إن التابوت "يجب أن ينتمي إلى أحد الشخصيات الهامة، نظراً لأنه مصنوع من الجرانيت".

وأضاف: "كي يتمكن شخص ما من إحضار الجرانيت من مدينة أسوان [التي تبعد 600 ميل إلى الجنوب]، يعني ذلك أنه كان شخصاً ثرياً".

لكن يقال إن المقبرة "صغيرة جداً" مما يستبعد أنها قد تنتمي إلى ملك مثل الإسكندر، كما تبين أن المقابر الكبيرة تنتمي إلى النبلاء الرومان.

كيف اكتشفوا التابوت؟

واكتشف العمال عن غير قصد التابوت المغلق المصنوع من الجرانيت الأسود هذا الشهر، والذي قد يصل عمره إلى 2000 عام تقريباً في بناء مبنى سكني في مدينة الإسكندرية التاريخية الساحلية المطلة على البحر المتوسط.

ويعتبر التابوت الذي يبلغ وزنه 30 طناً هو الأكبر حتى الآن الذي عُثر عليه في الإسكندرية، مما أثار العديد من النظريات بشأن كونه قبر الحاكم اليوناني القديم الذي أسس المدينة التي لا تزال تحمل اسمه في عام 331 قبل الميلاد.

وذكرت صحيفة ديلي تلغراف The Daily Telegraph أن العلماء حددوا أن المقبرة تنتمي إلى أحد النبلاء وليس الملك.

ويعتقد بعض المؤرخين أن بقايا الإسكندر الأكبر قد تُكتشف في يوم من الأيام على سطح المدينة الحديثة، التي بُنيت على المستوطنة القديمة التي أسسها الإسكندر.

ويقول مسؤولو وزارة الآثار، إن التابوت ظل مُغلقاً منذ أكثر من ألفي عام. وتوجد طبقة من مواد البناء لم يمسها أحد من قبل بين غطاء وجسم التابوت.


إقرأ أيضاً..

بسبب إصابتها.. ممثلة مصرية اضطرت لفتح مشروع لتحضير الوجبات في منزلها وبيعها لعام كامل

على عكس ميغان وهاري.. في اليابان، الأميرة ماكو وخطيبها كومورو ضحيتا الصحافة المحرضة، والعائلة الملكية غير راضية عن "العريس"

علامات:
تحميل المزيد