اكتشاف “معمل تحنيطٍ” فرعوني عمره 2500 سنة بالقرب من الأهرامات المصرية!

عربي بوست
تم النشر: 2018/07/15 الساعة 12:55 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/07/15 الساعة 12:56 بتوقيت غرينتش

اكتشف علماء آثار مصريون معمل تحنيطٍ أثري يعود تاريخه إلى أكثر من 2500 سنة.

وقد عثر أحد الأخصّائيين على هذا الاكتشاف الأثري، من خلال التنقيب بالقرب من الأهرام المصرية الشهيرة، في مقبرة أثرية جنوب مدينة القاهرة.

يتضمَّن هذا الاكتشاف – الذي تمَّ في مقبرة "سقارة" في ممفيس، العاصمة الأولى لمصر القديمة – معملاً للتحنيط، وجبّانة كانت تُستخدم للدفن الجماعي.

وتُعدُّ ممفيس ومقبرتها الشاسعة من مواقع التراث العالمي لليونسكو، نظراً للعدد الكبير الذي تحتويه من المعابد والمقابر الأثرية، فضلاً عن أهرام الجيزة الشهيرة.

وأُعلن عن الاكتشاف الأثري الأخير في مؤتمرٍ صحافي عُقد يوم أمس السبت، في 14 تموز/يوليو 2018، حيث تمَّ الكشف عن أن تاريخه يعود إلى العصر الصاوي الفارسي، في الفترة ما بين عامي 664 و404 قبل الميلاد. مع العلم أن هذا الموقع، الذي يقع جنوب هرم أوناس، قد حُفر بغرض التنقيب فيه منذ أكثر من 100 عام، وبالتحديد في عام 1900.

عُثر في معمل التحنيط على غرفة تحنيطٍ سرّية، تحتوي على مجموعةٍ كبيرة من الأوعية والأواني الفخارية، بالإضافة إلى معايير للقياس.

ويُعتقد أن بعض تلك الأوعية هي عبارة عن أوانٍ كانوبية، كانت تُستخدم في ما مضى لحفظ وتجفيف الأعضاء البشرية، بعد استئصالها من جثمان الميت؛ بينما يُحتمل استخدام الأوعية الأخرى في حفظ سائل التحنيط، المُستخدم لحفظ الجثث.

ويعتقد علماء الآثار أن هذه الاكتشافات ربما تكشف عن نوعية الزيوت التي كانت تُستخدم في عملية التحنيط، في فترة حكم الأسرة السادسة والعشرين.

وفي هذا الإطار، قال رئيس البعثة الألمانية المصرية رمضان حسين، خلال المؤتمر الصحافي، الذي عُقد أمام أهرامات الجيزة: "نحن بصدد منجم معلوماتٍ غاية في الأهمية، فيما يتعلق بالتركيب الكيميائي لهذه الزيوت".

ومن بين القطع الأثرية التي عُثر عليها، بقايا غلاف مومياء، وأوانٍ كلسية، وكؤوس خزفية. وسوف يُعرض عدد كبير من تلك القطع في المتحف المصري الكبير قيد الإنشاء، والمُتوقع افتتاح المرحلة الأولى منه نهاية العام الجاري.

كذلك، فقد عثر علماء الآثار أيضاً على قناعٍ فضّي مُذهَّب، على وجه إحدى المومياوات الموجودة في تابوتٍ خشبي تالفٍ إلى حدٍّ كبير، يعود إلى أحد الكهنة؛ هو أول قناع يُكتشف منذ العام 1939.

على عمق 30 متراً تحت الأرض، توجد مقابر محفورة في الصخر على جانبَيْ الممرَّين. تستقرُّ فيها العديد من المومياوات، والتوابيت الخشبية، والتوابيت الحجرية.

وفي حديثٍ مع المراسلين من أمام الموقع، قال وزير الآثار خالد العناني: "هذه مجرّد بداية"، مُشيراً إلى أن هذا الموقع سوف يُثمر مزيداً من الاكتشافات مع استمرار التنقيب.


هل تابعتَ ردّ تامر حسني على خبر طلاقه؟ 

بعد اتهامه بخيانة زوجته مع فتاةٍ لبنانية… تامر حسني يُنهي الجدل ويردّ على خبر طلاقه!

وماذا عن تفاصيل حفلة شاكيرا في لبنان؟

موكبٌ مُصفَّح ومنع الصحافيين من الاقتراب منها.. شاكيرا تُنهي جولتها الغنائية في لبنان وتتقاضى ما يُقارب المليون و200 ألف دولار!

تحميل المزيد