لماذا جلس اثنان ووقف الآخرون للسلام الملكي في حفل بالسعودية؟.. قرارٌ بالتحقيق معهما

عربي بوست
تم النشر: 2018/06/01 الساعة 06:33 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/06/01 الساعة 06:33 بتوقيت غرينتش

وجَّه رئيس المجلس الأعلى للقضاء بالسعودية، وليد الصمعاني، بالتحقيق مع قاضيين لم يقفا عند تأدية السلام الوطني السعودي في إحدى المناسبات الرسمية بمنطقة الجوف.

وأوضح المتحدث باسم وزارة العدل، منصور القفاري، أن "الوقوف أثناء تأدية السلام الوطني، احتراماً وتقديراً لرمزيته، وهو عُرف محلي وعالمي معتبر، يكشف من خلاله المواطن بشكل صريح عن احترامه وانتمائه وحبه للوطن، ولا يقبل التهاون فيه بأي حال"، بحسب ما تقل موقع العربية.

وتابع: "ومن غير المقبول أن يصدر عن أحد من منسوبي المؤسسة العدلية أي تصرف، ينم عن تقليل أو عدم احترام رمزيات الوطن ومناسباته الرسمية، فهذا الأمر غير مقبول نهائياً".

وأضاف: " كافة منسوبي المرفق العدلي لديهم من حب الوطن والانتماء والاحترام له ما لا يقبل التشكيك فيه، ولا أدل على ذلك من جهودهم المشكورة والمثمنة في خدمة طالبي الخدمات العدلية".

وأثارت هذه الصورة الجدل من جديد، بشأن قضية عدم الاعتراف الديني بمفهوم المراسم والرمزيات الوطنية، الذي لطالما كان باباً مفتوحاً للجدال بين العلماء التقليديين.

الصورة جمعت اثنين من رموز القيادات الدينية في منطقة الجوف، بعد أن آثرا البقاء جالسين لدى إلقاء "السلام الوطني"، خلال حفل تدشين "حملة تراحم الجوف".

وإلى جانبهما مباشرة من على الجهة اليمنى الشيخ عبيد الجلال، المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة الجوف، الذي اعتبر وقوفه للسلام الوطني تجسيداً لرمزية الوطن، وما يحمله من تقدير لبلاده وإعزازاً له.

 

وكانت هناك قصة مماثلة عام 2016 حين وقف عائض القرني للسلام الوطني، وجلس عوض "الموقوف حالياً على ذمة قضايا لأمن الدولة" في إحدى المناسبات ذاك العام.

 

علامات:
تحميل المزيد