ما الذي يُشعرك بأن رمضان قد وصل؟ غالباً الفوانيس! وكما نعرف فإنها كانت وسيلة الإضاءة قديماً قبل اختراع الكهرباء، لكن ما الذي جعلها ترتبط بشهر رمضان دون غيره بهذا الشكل الوثيق؟ حتى بات رمضان يذكِّرنا بالفوانيس، والفوانيس تذكِّرنا برمضان.

كيف يمكن لشخص أصيب بالشلل ولا يستطيع الحركة أو الكلام أن يصبح كاتباً مشهوراً ويكتب رواية تباع منها ملايين النسخ، ربما بإغماض رمش عينه اليسرى 200 ألف مرة! أو هذا هو الأسلوب الذي اتبعه الكاتب الفرنسي الملهم جان دومينيك بوبي ليكتب روايته الشهيرة "بدلة الغوص والفراشة".

لكن لحظة، بعض الوجوه مألوفة في هذا البرنامج، واحد، اثنان، ثلاثة.. ثمانية.. على الأقل ظهر 8 نجوم مع رامز في أجزاء سابقة، بعضهم ظهر في أكثر من موسم، وآخرون شاركوا في برنامج مقالب رمضانية أخرى، ليصل ظهورهم إلى 12 مرة. فيأتي السؤال السنوي، ألم يلحظ هؤلاء النجوم أي تشابه يجنبهم الوقوع في المقالب ككل عام مع الشخص نفسه؟

هل غسلت يديك كفايةً اليوم؟ كم مرة لمست فيها وجهك وأنت غير منتبه؟ لا تعرف بالضبط؟ لا مشكلة. هناك ما يُمكنه مساعدتك في معرفة الإجابة، بل وتنبيهك بغسيل يديك أو بعدم لمس وجهك لتضمن أنك تتبع الإجراءات الصحية التي تنصح بها منظمة الصحة العالمية لتجنب الإصابة بفيروس كورونا "كوفيد-19".

رغم كل ما خيَّم على العالم من آثار سلبية بسبب وباء كورونا (كوفيد-19)، بدءاً من خطفه أرواح عشرات الآلاف وإصابته مئات الآلاف حول العالم، مروراً بتوقف معظم مظاهر الحياة في عدد كبير من مدن العالم الرئيسية، وصولاً إلى الخسائر الاقتصادية الفادحة، فإنه يظل لكورونا بعض التأثيرات الإيجابية، بعد إجباره نسبة كبيرة من البشر حول العالم على البقاء في منازلهم.

يستمر فيروس كورونا في حصد أرواح عشرات الآلاف حول العالم، ولأننا في ظروف استثنائية تكون أجواء التغسيل والدفن والتأبين استثنائية أيضاً، وهنا يأتي السؤال؛ كيف يُغسل موتى المسلمين؟ وكيف يدفن الموتى حول العالم؟ وكيف تتعامل الطوائف المتدينة مع قرارات بعض الدول بحرق جثث الموتى أو دفنهم في مقابر جماعية؟ وما هي الإجراءات الصحية الأمثل لدفن ضحايا الفيروس؟ والأهم من ذلك هل تنقل جثث الموتى كورونا بالفعل؟ لنبرر تصرفات بعض المواطنين في رفض دفن جثث جيرانهم في مقابر المنطقة.

مع الحجر الصحي الذي فرضته معظم دول العالم على سكانها، وإلزام مَن يخرج منهم بارتداء أقنعة طبية في الأماكن العامة مع التزام شروط التباعد الاجتماعي، انتشرت صورة قديمة لسيدتين ترتديان ملابس أنيقة وقبعتين، وقناعين على وجهيهما.

ما الذي يجعل حياتك أكثر سعادة مع ضغط العمل أو المهام الكثيرة التي تنتظرك؟ قطعة براوني أو رول كيك أو كرواسون هش أو فطيرة خرجت لتوها من الفرن، ويكون الأمر ممتعاً حقاً عندما تترك هذه المهام وتصنع المخبوزات بنفسك بمزاج وصبر واهتمام دقيق بالتفاصيل، لكن أترى أين المشكلة الوحيدة؟ أنك تسوّف أعمالك الأساسية لتصنع هذه المخبوزات اللذيذة بنفسك.

قبل أشهر قليلة فقط كنا سنستغرب هذا السؤال: "كيف نتسوق؟"، لكن في عهد كورونا أصبح كل شيء مختلفاً، فكيف نتسوق هنا نعني بها أكثر الطرق أماناً لشراء احتياجاتنا مع الحفاظ على صحتنا وتجنب الإصابة بعدوى محتملة من الفيروس المستجد.

ما هي معدلات الوفاة من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)؟ 11%، بل 6%، لا 4% ، لا لا بل هي 1%، في الحقيقة هي 0.35%. رغم أن الفرق بين النسبة الأولى والأخيرة أكثر من 30 ضعفاً، لكن كل الأرقام صحيحة بشكلٍ ما، فالأولى هي النسبة المسجلة في إيطاليا حتى نهاية مارس/آذار، والنسبة التالية لوفيات الفيروس في المملكة المتحدة، تليها الصين، ثم ألمانيا، وأخيراً إسرائيل.