بدأنا نشاهد أشخاصاً اضطرتهم الظروف إلى البقاء في حصار تعلَّموا من خلاله زرق الإبر، أو إعطاء السوائل الوريدية، أو مساعدة الغير في خياطة جرح أو غيره، أو إناث اضطررن إلى توليد النساء، بعض هؤلاء عندما أُتيحت لهم الفرصة بعد ذلك بدأوا -وخاصة في المناطق التي انخفضت فيها سيطرة الدولة- ممارسة الأعمال الطبية من دون قاعدة علمية، ومن دون خوف فلا رقيب سيحاسِب.
منذ 6 سنوات