قتلت قوات الأمن الفرنسية، الجمعة 23 مارس/آذار 2018، محتجِزَ رهائن نفذ 3 هجمات في كركاسون وتريب بجنوب فرنسا، وذلك خلال هجومها على سوبر ماركت في تريب كان يحتجز فيه شرطياً، حسبما أفادت مصادر قريبة من التحقيق .
وأوضحت المصادر أن الشرطي وعسكرياً آخر أصيبا بالرصاص. وتقول السلطات إن المشتبه فيه، الذي قال إنه ينتمي إلى تنظيم "الدولة الإسلامية"، قتل 3 أشخاص على ما يبدو، وأصاب 4 آخرين بجروح، في الهجمات الثلاث التي شنها صباح الجمعة.
واحتجز الرجل عدداً من الرهائن، داخل سوبر ماركت في منطقة تريب جنوب فرنسا، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر أمني، مشيرةً أن شخصين قُتلا على الأقل خلال العملية.
وأضافت الوكالة أنه تم سماع إطلاق للنيران، وأن محتجز الرهائن قال إنه ينتمي إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
ونقلت الوكالة عن رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، قوله إن السلطات تواجه "وضعاً خطيراً" في عملية احتجاز الرهائن، مشيراً أن المسألة أُحيلت امام القضاء المختص بمكافحة الارهاب.
من جانبها، ذكرت شبكة "بي إف إم" التلفزيونية الفرنسية (خاصة) أنّه قبيل إطلاق النار، أُصيب رجل أمن برصاص أطلق من السيارة المستخدمة في حادث احتجاز الرهائن.
وأشارت الشبكة أنه "تم إطلاق النار على 4 من رجال الأمن من داخل السيارة المستخدمة في الواقعة، قبيل استكمال طريقها باتجاه المحل التجاري، وقيام سائقها باحتجاز الرهائن".
وأضافت "بي إف إم" نقلاً عن مصدر لم يذكر اسمه، أن محتجز الرهائن طلب الإفراج عن صلاح عبد السلام منفذ هجمات باريس التي وقعت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، وأسفر عن مقتل 130 شخصاً.
وأوضحت نيابة كركاسون أن عملية احتجاز الرهائن بدأت قرابة الساعة 11,00 (10:00 بتوقيت غرينتش)، فيما قال شاهد على الحادثة إن مُطلق النار هتف "الله أكبر" عند دخوله السوبرماركت.
مصدر الخريطة: بي بي سي