استقال الخميس 22 مارس/آذار 2018، المحامي الذي يقود الفريق الاستشاري للرئيس دونالد ترامب في تحقيق المدعي الخاص روبرت مولر، حول تواطؤ محتمل أميركي-روسي قبل انتخابات 2016 الرئاسية.
وقال جون دود، في بيان، بعد أن أعلنت صحيفة "نيويورك تايمز" نبأ استقالته: "أقدّر الرئيس، وأتمنى له التوفيق".
ومعتبراً أن ترامب لا يتبع توصياته، قرر المحامي الاستقالة، في حين يصعّد الرئيس لهجته حيال مولر، بحسب الصحيفة.
وتعزز هذه الاستقالة الانطباع بوجود أجواء توتر في البيت الأبيض، الذي يواجه عدة جبهات قضائية فتحها مولر، إضافة إلى ملف آخر، يتجلى في ممثلة أفلام إباحية تقول إنها أقامت علاقة مع ترامب.
وكان المحامي تولى الصيف الماضي، رئاسة فريق المحامين الذين يستشيرهم ترامب في ملف روسيا.
وبحسب الصحيفة، أوصى المحامي الرئيس بالتعاون في التحقيق، معتبراً أن قبول ترامب الإدلاء بإفادة شفهية بطلب من محققي "FBI"، سينطوي على مجازفة. وأمام السلوك المتهور لترامب، فكَّر دود في الاستقالة مراراً في الأشهر الأخيرة.
وانتقد ترامب مجدداً، الأحد 18 مارس/آذار 2018، نزاهة مولر، الرئيس السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي المكلف إلقاء الضوء على شبهات التواطؤ بين فريق حملة ترامب وموسكو.
ويسعى ترامب للترويج لفكرة، مفادها أن محاميه يعملون بهدوء في إطار التحقيق الروسي.
وغرَّد في 11 مارس/آذار 2018: "إنني راضٍ جداً لأداء محامي جون دود وتاي كوب وجاي سيكولو".
لكنه مذاك، عدّل فريق دفاعه لانتهاج تكتيك أكثر عدائية، واستعان بخدمات المدعي السابق جو ديجينوفا.