قال مصدر مطلع على تحقيقٍ، الخميس 15 مارس/ آذار 2018، إن قاضياً فرنسيّاً أصدر مذكرة اعتقال بحق ابنة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، فيما يتعلق بهجوم حارسها الشخصي على عامل في شقتها بباريس.
وأضاف المصدر أن الأميرة حصة بنت سلمان، شقيقة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مطلوبة للاستجواب فيما يتعلق باتهامات موجَّهة لأحد أفراد طاقمها الأمني، تشمل العنف باستخدام سلاح والخطف والسرقة والتهديد بالقتل.
وتأتي المذكرة، التي صدرت في ديسمبر/كانون الأول 2017، في وقت حساس بالنسبة للعلاقات السعودية-الفرنسية.
وفي عهد الرئيس السابق فرانسوا أولوند، تقاربت فرنسا مع دول خليجية وخاصة السعودية؛ بسبب موقفها الصارم من إيران في المفاوضات النووية.
لكن ولي العهد السعودي، البالغ من العمر 32 عاماً، سعى في الأشهر الماضية، إلى علاقات أوثق مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فيما سعى الرئيس الفرنسي الجديد، إيمانويل ماكرون، لتحسين العلاقات مع إيران، التي تنافس السعودية على النفوذ الإقليمي.
ومن المتوقع أن يزور الأمير محمد باريس في بداية شهر أبريل/نيسان 2018، على الرغم من أن الزيارة تأجَّلت عدة مرات، لأسبابٍ يرجع بعضها لتعارُضها مع موعد أول زيارتين يقوم بهما إلى بريطانيا والولايات المتحدة وهو ولي للعهد.
ولم يستجب مكتب ماكرون ولا السفارة السعودية في باريس لطلباتٍ للتعليق.
