يربط العلاقة الجنسية بشروط ويسيء لك بدعوى أنها مزحة.. 11 علامة خفية تدل على أنك في علاقة “سامة”

شريك حياتك يسيطر على الواقع، ينكره أو يشوّهه، ليتمكَّن من فرض وجهة نظره في رؤية الأشياء

عربي بوست
تم النشر: 2018/03/11 الساعة 16:51 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/03/11 الساعة 16:51 بتوقيت غرينتش

من السهل أن تتعرف على العنف الذي يمارسه عليك شريك حياتك، عندما يكون جسدياً أو لفظياً، لكن ماذا إذا تعلَّق الأمر بالمشاعر والأحاسيس؟! التي غالباً ما نحتاج إلى دقة ملاحظة ومواقف متكرِّرة حتى نتأكد منها.

في بداية العلاقة قد يبدو لك الشريك متفهماً ولطيفاً، لكنه غالباً ما يحاول كسب ثقتك. هناك علامات خفية لو تمكَّنت من تمييزها قد تنقذ نفسك من هذه العلاقة "السامة"، النسخة المغاربية من هاف بوست جمعتها لك.

1- تتوخى الحذر الشديد


قال ستيفن ستوسني، أخصائي علم النفس ومؤلف كتاب "الحب دون أذى"، إنه "في حال كنتَ تشك في نفسك وتغيّر سلوكك، فيعني ذلك أنك تستوعب السلوك السيئ الخفي، وتحرص على عدم كشفه بشكل علني".

2- يشوه سمعتك ليسيطر على العلاقة


شريك حياتك يسيطر على الواقع، ينكره أو يشوّهه، ليتمكَّن من فرض وجهة نظره في رؤية الأشياء، باستخدام بعض العبارات مثل "أنت لا تتذكر بشكل صحيح"، أو"لم أقل هذا أبداً"، أو "لم أقم بهذا أبداً".

قد يوحي لك شريكك بأنك لا تقول شيئاً معقولاً، أو يخبرك بأنك لا ترى الأشياء على حقيقتها، إلا أن العكس هو الصحيح.

قد يؤدي الشك الذاتي لمدة طويلة إلى فقدان الثقة في تصوراتك وحكمك، مما يجعلك أكثر ضعفاً أمام الشريك الذي يريد السيطرة على كل شيء.

3- أين أنت ومن برفقتك؟


قد يصبح إرسال رسائل نصية عدة مرات خلال اليوم للإشارة إلى المكان الذي يتواجد به الشريك، شكلاً من أشكال المضايقات اللامنتهية.

الرغبة في معرفة مكان شخص آخر، بالإضافة إلى تحديد الأماكن التي يذهب إليها الشريك أو الأشخاص الذين يقضي معهم وقته، هي أمثلة قوية على الانتهاك العاطفي.

4- تعليقات مسيئة لك على أنها النكات


أشارت الطبيبة النفسية، شاري ستينز، ومدربة العلاقات الاجتماعية والمتخصصة في العلاج ما بعد سوء المعاملة، إلى أنه "عندما تتذمر، يقولون لك إنها مجرد مزحة وأنك حساس للغاية. في واقع الأمر، هناك بعض الحقيقة وراء كل الملاحظات السيئة أو الساخرة".

5- تعتذر وإن لم تقم بشيء


قالت بيفرلي إنجل، أخصائية العلاج النفسي ومؤلفة كتاب "العلاقة العاطفية المسيئة"، إن "ضحايا الاعتداء النفسي غالباً ما يظنون أنهم أغبياء أو بُلهاء أو أنانيون، لأنهم متهمون بذلك مراراً وتكراراً من قبل شركائهم".

6- تعيش علاقة غامضة مع الشريك


أحياناً، يكون شريك حياتك رقيقاً، ثم سرعان ما يبتعد ويختفي. وإن حاولت جاهداً معرفة السبب، فلن تنجح أبداً.

وينكر هذا النوع من الشركاء انغلاقهم، ويسببون لك حالة من الذعر، ومن ثم يحاولون العودة إلى طبيعتهم الطيبة. ومع غياب تفسير سبب عدم مبالاتهم، يبدأ الشخص بلوم نفسه. وفي حال استمرت حالة اللوم، قد يصبح الشخص المستقل نسبياً شديد الاهتمام بشريكه الباحث عن السيطرة، وهو ما يبحث عنه هذا الشريك تماماً.

7- يرفض الاعتراف بنقاط قوتك


يمكن للطريقة التي يتفاعل بها شريكك مع إنجازاتك الإيجابية أو مشاعرك حول شيء ما، أن تخبرك بالكثير.

فهل يبدي القليل من الاهتمام أم أنه يتجاهلك؟ وهل يقلل من أهمية ما تقوله؟

وهل يغير الحديث ليتكلم عن شخص آخر يقلقك، أو ينتقدك لأشياء لم تفعلها؟

ومع مرور الوقت، واحتكاكك بردود فعل مؤذية، يمكن لدرعك الذاتية وثقتك بنفسك ومهاراتك أن تتراجع تدريجياً.

8- يحرمك من العاطفة أو الجنس لمعاقبتك


يربط العلاقة الجنسية بشروط معينة. أي علاقة قائمة بالضرورة على مجموعة من الشروط، فهي غير سليمة.

ولكن، لا تفهم رفض التعامل بود مع الشريك والدعم العاطفي أو المالي دائماً على أنه بمثابة إساءة.

يعتقد معظم الأشخاص أنهم يستحقون السلوك المسيء الذي يمارسه الطرف الآخر. وفي هذه الحالة، يجعل الحرمان من الدعم، وهو ما يستحقه الشريك، العلاقة قائمة على العنف.

9. عدم رغبة ممارسة العلاقة الحميمية


تنطبق هذه العلامة على المرأة، التي عادة ما تحتاج لأن تكون أكثر ثقة وحميمية في علاقتها مع الشريك، حتى تتفاعل معه على الصعيد الجسدي والعاطفي.

ولكن عندما تشعر المرأة بخلل ما في العلاقة، لاسيما بسبب الخوف أو الغضب من الشريك، فإنها لا تتفاعل معه بسهولة، ويعتبر ذلك رد فعل طبيعياً، حيث يعكس الجسم ما يشعر به القلب.

10. تشعر بالذنب تجاهه


عادة ما يكون هؤلاء الأشخاص مناورين ولعوبين على الصعيد العاطفي، لدرجة تجعلهم قادرين على تحميلك وزر أخطائهم.

وقد يجعلك هذا النوع من الأشخاص تشعر بأنك أنت المذنب، لأنك لم تتمكن من السيطرة على بعض سماته الشخصية المتأثرة بالطفولة أو بالعلاقات السابقة.

وقد يحاول هذا الشخص إلقاء اللوم عليك، مستنداً إلى أقوالك وأفعالك، ولن يكترث لمدى شعورك بالأسى أو الأسف.

11. تغيير خططك بشكل مفاجئ


إذا كان شريك حياتك هو المتحكم دائماً في جميع الخطط، حتى إنه يقرر ما ينبغي فعله، ويفرض ذلك عليك دون مناقشة الأمر معك أو أخذ رأيك بعين الاعتبار، فمن الممكن اعتبار هذا الشخص "المتحكم الخفي".

يعمد دائماً إلى تغيير الخطط التي سبق لك اقتراحها وتنظيمها. يتخذ قراراً دون استشارتك تحت ذريعة الرغبة في مفاجأتك بأمر أفضل من الخطة الأصلية.

ولكن من المؤكد أن هدف هذا النوع من الأشخاص ليس إعداد مفاجأة، لأنه يعتقد أنه ليس هناك حاجة لمعرفة آرائك.

تحميل المزيد