أصدرت السفارة السعودية في تركيا، أمس الثلاثاء 6 مارس/آذار 2018، بياناً توضح فيه ما جاء في تصريح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي ذكر فيه أن "العثمانيين وإيران والجماعات الإرهابية هم ثالوث الشر".
وقالت السفارة السعودية، إن تصريح بن سلمان يقصد فيه "جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الراديكالية".
وقال المتحدث الإعلامي باسم السفارة السعودية بتركيا، في بيان منشور على موقع السفارة الرسمي: "إشارة إلى التقارير الصحفية التي ذكرت أن سمو ولي العهد قد ذكر في لقاء له مع بعض الإعلاميين في القاهرة، أن هناك قوى للشر في المنطقة، وكان من ضمنها ما نقله بعضهم بأن سُموه قال إنها تركيا".
وخلال لقاء جمعه بـ25 من الإعلاميين المصريين المؤيدين للرئيس عبدالفتاح السيسي في القاهرة، أمس الأول الإثنين، تحدَّث بن سلمان على مدى ساعتين عن قائمة الأعداء والأصدقاء، وعن سعيه لتغيير وجه السعودية، التي قال إنه وجد عندما وصل والده للسلطة عام 2015 أنه وجيله لا يمكنهم العيش فيها.
مازلنا نكرر ونقول أن الحكومة الرسمية في #السعودية مع #تركيا اما حكومة الظل في السعودية والتي يقودها #محمد_بن_زايد دائما تحرج الحكومة الرسمية وتورطها مع تركيا ،وهذا بيان السفارة السعودية في انقره يبين التخبط السياسي السعودي في علاقته مع تركيا. pic.twitter.com/AOAOIeymyO
— سليمان باشا (@slymanbbbb) March 6, 2018
ووفقاً لعدد ممن حضروا اللقاء، فإن ولي العهد السعودي هاجم تركيا وإيران، ووضعهما إلى جانب الجماعات الإرهابية في قائمة أعداء المملكة ومصر.
وجاءت تصريحات بن سلمان بعد يوم من إعلان مجموعة (إم.بي.سي) السعودية، أكبر مجموعة بثٍّ تلفزيوني وإذاعي خاصة في العالم العربي، الإثنين 5 مارس/آذار 2018، أنها تلقَّت أوامر بوقف بثِّ الدراما التلفزيونية التركية، مع تصاعد التوتر بين أنقرة وبعض الدول العربية.
وقال مازن حايك، المتحدث باسم (إم.بي.سي)، إن هناك قراراً يشمل فيما يبدو عدداً من المحطات التلفزيونية العربية في عدد من الدول، بما في ذلك (إم.بي.سي)، بوقف إذاعة المسلسلات التركية.
ويدير مجموعة (إم.بي.سي) رجل الأعمال السعودي وليد آل إبراهيم ومستثمرون سعوديون آخرون.