بداية أزمته مع زوجته كانت في تركيا.. مقربون من اللاجئ السوري الذي تفاخر بجريمته ببث مباشر يكشفون تفاصيل جديدة

عربي بوست
تم النشر: 2018/03/04 الساعة 01:55 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/03/04 الساعة 01:55 بتوقيت غرينتش

نشر أحد جيران أحلام 37 عاماً" السورية التي قضت ذبحاً في ألمانيا على يد زوجها السابق فيديو من أمام المنزل الذي وقعت فيه الحادثة، الشاب واسمه مروان يوضح تفاصيل ذكرها القاتل في وقت سابق متهماً زوجته بمعاملتها السيئة له.

الشاب بحسب الفيديو يقول إن أحلام كانت قد ترددت إليهم عندما خطف زوجها ابنها مروان الذي ظهر بالفيديو إلى جانب والده، وهرب به إلى اليونان، يقول "عانت كثيراً حتى حصلت على حق الحضانة منه بحكم من المحكمة الألمانية".

وعلى عكس ادعاء القاتل أبو مروان أن زوجته السابقة وهي حلبية الأصل أنها كانت تتعامل معه بطريقة سيئة، يقول أحد أقاربها لـ"عربي بوست" إن كل همها كان أن تكسب قضية حضانة ابنها مروان، حتى أنها وافقت التنازل عن رواتب أبنائها الثلاث له".

الأب الذي اختار أن يضع حداً لحياة زوجته السابقة بطعنها بالسكين 4 طعنات في رقبتها، كان يجبر أولاده على العمل في الشوارع في تركيا ببيع المحارم، فقد هرب من حلب بسبب الحرب الدائرة في البلاد إلى تركيا.

وهناك، كانت تعمل أحلام، قبل أن ينفصلا، في أحد المطاعم في غسيل الصحون، يقول مقرب من العائلة "كلهم يعملون الابنتان والصبي والزوجة، إلا هو، اكتفى بعد النقود".

وقبل أن يخوضا رحلة اللجوء إلى ألمانيا انفصل الزوجان، وهنا بدأت المشاكل تتفاقم بينهما، فقد قام الزوج بخطف الابن وهرب به من ألمانيا إلى تركيا قبل أن يعود مجدداً، وتكسب الأم قضية الحضانة.

يقول القريب "على عكس ما قال القاتل في فيديو البث المباشر، فإن زوجها اللبناني كان يتعامل مع الأبناء معاملة جيدة، أفضل بكثير من معاملة الأب معهم".

وقد لمح القريب إلى أن الأب يتعاطى المخدرات، الأمر الذي لم يتسن لنا التأكد من صحته، فقد قال "كان يصرف معاشات الأطفال بشراء المخدرات".

ولم يستطع القريب تحديد سبب ظهور مروان بهذا الشكل الشامت والمتعاطف مع والده بقتل والدته، وكانت قد انتشرت على الشبكات الاجتماعية صور مروان مع والدته يبدو أنه تم التقاطها من فترة قريبة تظهر إلى جانبهما شجرة عيد الميلاد.

وحول تفاصيل الجريمة التي وقعت الجمعة 2 مارس/آذار في بلدة مولاكر بولاية بادن فورتمبرغ الألمانية، وتحديداً في المنزل التي تقيم فيه الضحية، قال أحد الجيران "لقد كانت ميرفت وابنتها الصغيرة وحدهما في المنزل، زوجها اللبناني لديه موعد طبيب أسنان".

ولقد شهدت ابنتها الصغيرة تفاصيل الجريمة وبلغت الشرطة عنها، بينما تلقت الابنة الكبرى الصدمة عندما عادت إلى المنزل لتجد جسد والدتها مضرجاً بالدماء.

وأعلنت الشرطة والنيابة العامة في كارلسروه عن القبض على الرجل بعد فترة قصيرة من فراره من المكان، ونشره فيديو بث مباشر يبرر ما قام به رسالة إلى كل النساء اللاتي يزعجن أزواجهن، مخاطباً إياهن "هذه نهايتكن".

تحميل المزيد