قُتل أكثر من 10 أشخاص وأصيب آخرون، الأربعاء 28 فبراير/شباط 2018، في حادث تصادم بين قطاري ركاب في محافظة البحيرة بمصر.
ارتفاع عدد قتلى حادث تصادم قطاري ركاب بمحافظة البحيرة المصرية إلى 16 قتيلا #العربية_عاجل
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) February 28, 2018
وقال خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة في البيان، إن الوزارة أرسلت 30 سيارة إسعاف لموقع الحادث بمنطقة كوم حمادة بالبحيرة، مشيراً إلى أن أعداد الوفيات والإصابات مبدئية.
وأضاف أن القتلى والمصابين نقلوا إلى مستشفيين بالمحافظة.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، عن اللواء علاء الدين عبدالفتاح، مدير أمن محافظة البحيرة قوله، إن "الحادث وقع نتيجة انفصال عربتين من قطار الركاب، مما أدى إلى اصطدامه بقطار بضائع بمركز كوم حمادة".
وشهدت مصر العديد من حوادث القطارات الدامية خلال العقود الأخيرة، سقط فيها مئات القتلى، وأرجعها مسؤولون ومراقبون إلى قدم القاطرات والعربات، والإهمال في صيانتها وتشغيلها.
انفصال عربتى قطار ركاب واصطدامهما بقطار بضائع فى #البحيرة ووفاة 10 وإصابة 20 شخصا https://t.co/bCpUlIJDFb#المناشي pic.twitter.com/oPhdr1ixGZ
— اليوم السابع (@youm7) February 28, 2018
وفي أغسطس/آب الماضي، قُتل 44 شخصاً وأصيب أكثر من 200 في حادث تصادم قطارين للركاب بمحافظة الإسكندرية الساحلية، التي تجاور البحيرة من الشمال. وأحال النائب العام ستة أشخاص إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، بتهمة "الإهمال الجسيم" فيما يتعلق بالحادث.
ودفع الحادث رئيس هيئة السكك الحديدية للاستقالة، وتعهَّد وزير النقل هشام عرفات بأن يشهد قطاع السكك الحديدية "تطويراً شاملاً" خلال الفترة المقبلة.
ووقعت أكبر كارثة قطارات في مصر عام 2002، عندما التهم حريق سبع عربات من قطار مكتظ بالركاب متجه من القاهرة إلى أسوان، في أقصى جنوب البلاد. وقُتل 360 راكباً على الأقل في الحادث الذي وقع عند مدينة العياط بمحافظة الجيزة المجاورة للقاهرة.
ولقي 50 شخصاً غالبيتهم أطفال حتفهم، عندما صدم قطارٌ حافلةً مدرسية بمحافظة أسيوط في صعيد مصر، عام 2012.