انتقدت إيفانكا ترامب، خلالَ مقابلةٍ تلفزيونية لها، سؤالاً طرحه عليها مذيع شبكة إن بي سي، بعدما سألها إن كانت تصدّق نفي والدها ارتكاب سوء السلوك الجنسي.
وردَّت إيفانكا، نجلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على الاتهامات المتكرِّرة من قبل نساء لوالدها بالتحرش بهن.
وأدلت إيفانكا، التي ترأست وفد الولايات المتحدة الأميركية في حفل ختام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2018، في بيونغ تشانغ، بتصريحاتها في مقابلة بُثت الإثنين، على شبكة إن بي سي.
وقالت إنه من "غير الملائم طرح مثل هذه الأسئلة على ابنة"، لا سيما أن والدها نفى تلك التهم مراراً.
وتابعت إيفانكا: "أصدق والدي، وأعرف والدي. أعتقد أنني أملك الحق كابنة في أن أصدق والدي".
ولكن إجابة إيفانكا ترامب أثارت انتقادات واسعة من جانب المراسلين الصحفيين، الذين تجادلوا حول أن مسؤولة كبيرة في البيت الأبيض مثلها، لا بد أن تكون واضحة تماماً أمام الرأي العام، بشأن كل القضايا التي تخص الرئيس دونالد ترامب.
وقالت المحررة السياسية في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، جينا جونسون، إن البيت الأبيض ضغط على إيفانكا، لكي تكون مسؤولة فيه، خلال زيارتها إلى كوريا الجنوبية، حيث كانت رئيسة للوفد الأميركي في حفل ختام الأولمبياد الشتوية، والتقت برئيس وزراء البلاد وعدد من المسؤولين الحكوميين.
وغرَّدت جونسون عبر "تويتر"، أن إيفانكا ترامب سافرت إلى كوريا الجنوبية، باعتبارها مستشارة البيت الأبيض، ولكن ما إن طُرح عليها سؤال صعب، حتى تحوَّلت فجأةً إلى مجرد ابنة الرئيس الأميركي.
The White House went out of its way to make clear that Ivanka Trump traveled to South Korea as a senior adviser to the president, not a First Daughter. But as soon as she's hit with a difficult question, suddenly she's a daughter. https://t.co/yxn44dbDDK
— Jenna Johnson (@wpjenna) February 26, 2018