أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي الاثنين 26 فبراير/شباط 2018 أن تقرير الطب الشرعي أظهر أن وفاة الممثلة الهندية سريديفي كابور جاءت نتيجة لغرقها في حمام غرفتها الفندقية عقب فقدانها الوعي.
وأوضحت شرطة دبي في بيان لها نشرته على صفتحها في تويتر أن ملف القضية تمت إحالته إلى النيابة العامة في دبي لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وفقا لما هو مُتبع في مثل هذه الحالات.
تقرير الطب الشرعي: وفاة الممثلة الهندية #سريديفي_كابور جاءت نتيجة غرقها في حمام غرفتها
التفاصيل:https://t.co/G4wkfqefEx#أمنكم_سعادتنا #شرطة_دبي pic.twitter.com/ZHrToJ3QAQ
— Dubai Policeشرطة دبي (@DubaiPoliceHQ) February 26, 2018
وكانت النجمة الهندية ستقيم معرضاً في دبي لبعض لوحاتها، لبيعها في مزاد علني خيري، بدءا من سعر 15 ألفاً.
وكانت تقارير إعلامية، الأحد 25 فبراير/شباط، قد ذكرت أن الممثلة الهندية الشهيرة سريديفي، التي تعد من أوائل نجمات بوليوود توفيت في دبي، عن عمر 54 عاماً، بعد إصابتها بسكتة قلبية.
وسريديفي متزوجة من المنتج بوني كابور، ولها ابنتان هما جهانفي وخوشي. وكانت النجمة الهندية الراحلة في دبي لحضور زفاف عائلي، وفارقت الحياة في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، 24 فبراير/شباط.
وامتدت مسيرة سريديفي الفنية لخمسة عقود، وشاركت في 300 فيلم، وحصلت في عام 2013 على وسام بادما شري، رابع أعلى وسام مدني في الهند.
وولدت سريديفي، واسمها الحقيقي شري أما يانجر أيابان، في ولاية تاميل نادو بجنوب الهند. وبدأت التمثيل وهي في سن الرابعة وظهرت في عدد من الأفلام بلغة التاميل في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي لتترك الدراسة في نهاية المطاف حتى تتفرغ للعمل في السينما.
ومثلت سريديفي بلغات متعددة من بينها التاميلية وقدمت أدوارا إلى جانب نجوم كبار مثل كمال حسن وراجينيكانث.
ودخلت سريديفي عالم بوليوود عام 1979 بفيلم (سولفا ساوان) أي "الربيع السادس عشر" لكنها لفتت أنظار السينما الهندية إليها في فيلم "صدمة" عام 1983.
وفي نفس العام حجزت سريديفي لنفسها مكانا بين كبار نجمات بوليوود من خلال الفيلم الناجح (هيماتوالا) أي "الشجاع".
وخلال عقدي الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي أمتعت سريديفي الجمهور بأفلام تلعب فيها النساء أدوار البطولة مثل (تشاندني) أي "ضوء القمر" و(لامهي) أي "لحظات".
وقدمت سريديفي شخصيات نسائية مشاكسة لتخرج بذلك عن الإطار النمطي للبطلة الخجولة في السينما الهندية.
وابتعدت سريديفي عن السينما بعد زواجها من المنتج بوني كابور عام 1996 لتعود إلى الشاشة الفضية في عام 2012. وكان آخر ظهور لها في فيلم "أمي" عام 2017 وقدمت فيه دور أم تنتقم بعد أن تتعرض ابنتها للاغتصاب.
وبعد الإعلان عن وفاة سريديفي توالت عبارات الرثاء من نجوم بوليوود وكذلك رئيس الوزراء ناريندرا مودي.