قالت إيران، الأحد 25 فبراير/شباط 2018، إن الهجمات ستستمر على ضواحي لدمشق يسيطر عليها "إرهابيون" لكن إيران وسوريا ستحترمان قرار الأمم المتحدة الذي يطالب بهدنة مدتها 30 يوماً للسماح بوصول المساعدات والإجلاء الطبي.
ونقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية عن الجنرال محمد باقري رئيس أركان الجيش قوله "سنلتزم بقرار وقف إطلاق النار وستلتزم سوريا كذلك. أجزاء من ضواحي دمشق التي يسيطر عليها إرهابيون غير مشمولة بوقف إطلاق النار و(عمليات) التطهير ستستمر هناك".
ولم يحدد الجنرال الإيراني بالضبط ما هي المناطق، لكن الغارات الجوية التي استهدفت منطقة الشيفونية في ضواحي دوما، قد تحدد جزءاً من هذه المناطق.
وقال ناشطون سوريون من داخل الغوطة، صباح الأحد، إن قوات النظام تشن هجوماً برياً مدعوماً بقصف جوي وصاروخي مزدوج على محور بلدتي حزرما والزريقية.
وطالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمس السبت بهدنة مدتها 30 يوماً في مختلف أرجاء سوريا في حين تشهد منطقة الغوطة الشرقية الواقعة خارج دمشق واحدة من أعنف عمليات القصف الجوي في الحرب الدائرة منذ 7 سنوات.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن باقري قوله "كما ينص (قرار الأمم المتحدة).. لا يشمل وقف إطلاق النار أجزاء من ضواحي دمشق بالتحديد تلك التي يسيطر عليها إرهابيون من جبهة النصرة وجماعات إرهابية أخرى".