ظهرت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أمس الأحد 18 فبراير/شباط 2018، وهي ترتدي الحجاب، خلال مشاركتها في فعالية "زُر مسجدي"، التي تقام سنوياً في بريطانيا منذ 2015؛ بهدف تعزيز الحوار بين الأديان.
مجلس مسلمي بريطانيا، منظم الفعالية، نشر على حسابه بموقع "تويتر"، صوراً لـ"ماي" وهي ترتدي الحجاب، وتلقي كلمة من داخل مسجد ميدينهيد في مقاطعة باركشير، جنوب شرقي إنكلترا.
.@islamic_trust visit from @theresa_may with @RiversideMhead on #VisitMyMosqueDay #Maidenhead pic.twitter.com/gK7r6UgyPO
— Simon Dudley (@MrSimonDudley) February 18, 2018
هذا المشهد يعيد للأذهان زيارة ماي للسعودية، التي لفتت انتباه العالم بأسره، الثلاثاء 4 أبريل/نيسان 2017، حينما قررت عدم تغطية شعرها خلال زيارة رسمية لها إلى المملكة العربية السعودية، حيث يتعيَّن على النساء -حيث الإسلام هو الديانة الرسمية للبلاد- تغطية رؤوسهن.
ورفضت ماي في حينها الالتزام بالتقاليد الدينية والثقافية، حيث يتعيَّن على النساء في المملكة العربية السعودية، حيث الإسلام هو الديانة الرسمية للبلاد، تغطية رؤوسهن.
وترتدي المرأة السعودية رداءً محافظاً في الأماكن العامة، حيث يغطي كامل أجزاء الجسم، ويدعى العباءة، فيغطين رؤوسهن وشعورهن بالحجاب أو النقاب الذي توجد به فتحة للعينين
وضمن الفعالية التي انطلقت في بريطانيا أمس الأحد، فتح أكثر من 200 مسجد في مختلف أرجاء بريطانيا أبوابها أمام أتباع الديانات الأخرى في البلاد، في إطار فعالية "زُر مسجدي".
وشهد 2018 وجود أكبر عدد من المساجد، التي تفتح أبوابها أمام عامة الشعب، تحت عنوان "افتح الأبواب، وافتح المساجد، وافتح المجتمعات"، بحسب ما أفاد أمين عام مجلس مسلمي بريطانيا هارون خان، (الجمعة الماضي).
وتقام الفعالية التي ينظمها مجلس مسلمي بريطانيا (غير حكومي)، أكبر جماعة تمثل المسلمين في المملكة المتحدة، للعام الرابع على التوالي.