قالت جماعة الإخوان المسلمين إن "منهجها في التغيير سلميٌّ"، مؤكدةً أن "من لا يلتزم بهذا المنهج لا يمتُّ إلى الجماعة بأية صلة وإن ادَّعى غير ذلك".
جاء ذلك في بيان للجماعة صدر الأحد 18 فبراير/شباط 2018، ونُشر على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، معنوَناً باسم "التوجهات الرسمية للجماعة".
وأوضحت الجماعة في البيان، أنها "تلتزم بالمنهج السلمي في إحداث التغيير"، ورفضها الإطاحة بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً في 2013، بعد عام من توليه الرئاسة.
وأكدت أن "من لا يلتزم بهذا المنهج أو من يخرج عنه، أفراداً أو كيانات، لا يمتُّ إلى الجماعة بأي صلة تنظيمية أو فكرية، ويعد خارجاً عنها وغير ملتزم بمنهجها ومتعدِّياً على فكرها وإن ادَّعى غير ذلك".
وجماعة الإخوان التي تأسست عام 1928 بمصر، لها أنصار ومؤيدون في أنحاء كثيرة من العالم، واعتبرها النظام المصري الحاكم "جماعة إرهابية"، في ديسمبر/كانون الأول 2013، ثم تبعته السعودية في مارس/آذار 2014، والإمارات منتصف نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه.
وتلك التصنيفات تلت إطاحة الجيش بـ"مرسي" المنتمي إلى الجماعة، في 3 يوليو/تموز 2013 من منصبه، في خطوة يعتبرها قطاع من المصريين "انقلاباً عسكرياً"، ويراها قطاع آخر "ثورة شعبية استجاب لها الجيش".
ومن وقت لآخر، تتهم القاهرة الإخوان بـ"ارتكاب أعمال عنف والتحريض عليها"، وتحاكم آلافاً من قياداتها وكوادرها وأنصارها، رغم النفي المتكرر لهذه التهم.