ذكرت صحيفة أميركية، السبت 17 فبراير/شباط 2018، أن المراهق الأميركي المتهم بقتل 17 شخصاً بالرصاص في مدرسة ثانوية بولاية فلوريدا، كان قد خضع لتحقيقات من قِبل الشرطة ومسؤولي الولاية عام 2016، بعد أن جرح ذراعه في تسجيل مصور نشره على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال المراهق، ويدعى نيكولاس كروز (19 عاماً)، وقتها، إنه يريد شراء بندقية، لكن السلطات خلصت في ذلك الحين إلى أنه يتلقى رعاية نفسية كافية.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة "ساوث فلوريدا صن سنتينل"، فقد أثار مقطع فيديو مصور لكروز وهو يجرح ذراعه، نُشر على تطبيق "سناب شات" في سبتمبر/أيلول 2016، مخاوف رجال الأمن وإدارة خدمات الأطفال والأسرة بولاية فلوريدا.
وذكرت الصحيفة أن المحققين قرروا في نهاية الأمر أن كروز، الذي كان يبلغ من العمر وقتها 18 سنة، يتلقى ما يكفي من الدعم من خبراء الصحة العقلية ومن مدرسته، وصنَّفوا أي خطر يتعلق بحالته بأنه "منخفض".
ولم يردَّ ممثلون عن إدارة خدمات الأطفال والأسرة على طلبات للتعليق.