قالت القوات المسلحة المصرية في بيان نقله التلفزيون، الأحد 11 فبراير/شباط 2018، إنها قضت على 16 "عنصراً تكفيرياً"، في إطار عملية عسكرية واسعة تشارك فيها القوات الجوية والبحرية وقوات حرس الحدود والشرطة ضد "العناصر الإرهابية والإجرامية".
وقال البيان إنه تم "القضاء على 16 عنصراً تكفيرياً، والقبض على 4 أفراد من العناصر الإرهابية أثناء محاولتهم مراقبة واستهداف القوات بمناطق العمليات، وضبط 30 مشتبهاً فيهم".
وفي وقت سابق من الجمعة، أعلن الجيش المصري بدء "خطة مجابهة شاملة للإرهاب بشمال ووسط سيناء ومناطق أخرى بدلتا مصر، والظهير الصحراوي غرب وادي النيل".
كما أعلن "تنفيذ مهام ومناورات تدريبية وعملياتية أخرى على الاتجاهات الاستراتيجية كافة (لم يحددها)؛ تنفيذاً لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة".
وأوضح المتحدث باسم الجيش أن خطة "المجابهة الشاملة" لها 4 أهداف؛ هي: "إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية، وتحقيق الأهداف المخططة لتطهير المناطق التى توجد بها بؤر إرهابية، وتحصين المجتمع المصري من الإرهاب والتطرف، بالتوازي مع مجابهة الجرائم الأخرى (لم يحددها) ذات التأثير على الأمن والاستقرار الداخلي".
وفي 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، كلّف السيسي الجيش والشرطة إعادة الأمن والاستقرار إلى سيناء، خلال 3 أشهر، وذلك باستخدام "كل القوة الغاشمة"، وهو تكليف توشك مدته على الانتهاء بنهاية فبراير/شباط الجاري.
وفي 19 يناير/كانون الثاني 2018، طالب السيسي بإنشاء منطقة آمنة في محيط مطار العريش بشمال سيناء.
كما شهدت مصر، خلال السنوات الأربع الماضية، عمليات قالت السلطات المصرية إنها "إرهابية"، طالت دور عبادة ومدنيين وقوات شرطة وجيش، لا سيما في سيناء وعدة محافظات.