ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمر مسؤولي وزارة الدفاع (البنتاغون) والبيت الأبيض، بالبدء في التخطيط لعرض عسكري في واشنطن، على غرار العرض العسكري الذي حضره في باريس، في يوليو/تموز، بمناسبة العيد الوطني لفرنسا.
وذكرت الصحيفة، أمس الثلاثاء 6 فبراير/شباط 2018، نقلاً عن مسؤول عسكري طلب عدم الكشف عن شخصيته، أن ترامب قال خلال اجتماع في البنتاغون يوم 18 يناير/كانون الثاني، بحضور وزير الدفاع جيم ماتيس والجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة، إنه يريد عرضاً عسكرياً.
وبعدما نشرت الصحيفة تقريرها أصدر البيت الأبيض بياناً جاء فيه، أن ترامب "طلب من وزارة الدفاع بحث تنظيم احتفال يمكن لجميع الأميركيين أن يُظهروا امتنانهم من خلاله".
وذكرت الصحيفة أن مسؤولاً بالبيت الأبيض قال طالباً عدم ذكر اسمه، إن التخطيط للاستعراض لا يزال في مرحلة "العصف الذهني"، ولم يتخذ قراراً بعد.
وقال متحدث باسم البنتاغون لرويترز، إن الوزارة على علم بطلب لتنظيم عرض، لكنها شرعت في بحث الإمكانات، بما في ذلك التوقيت.
كان ترامب قال إنه انبهر بالعرض العسكري الذي شاهده في باريس، يوم 14 يوليو/تموز، وبسير الجنود الفرنسيين معاً، إحياء لذكرى مرور مئة عام على انضمام الولايات المتحدة إلى الحرب العالمية الأولى، وبمناسبة العيد الوطني الفرنسي الذي يعرف باسم يوم الباستيل. وشاركت في العرض دبابات ومركبات مصفحة، وتضمن تحليق طائرات عسكرية أميركية وفرنسية.
وقال ترامب للصحفيين، في سبتمبر/أيلول "لأسباب من بينها ما شاهدته، قد نفعل ذلك في الرابع من يوليو/تموز، في واشنطن في شارع بنسلفانيا… نبحث الأمر بالفعل".
ونظمت في العاصمة الأميركية عروضاً عسكرية كبيرة للاحتفال بمناسبات مهمة، منها الانتصارات في الحروب، لكن لم تشهد احتفالات يوم الاستقلال عروضاً تتحرك فيها الدبابات ويسير الجنود في شارع بنسلفانيا، حيث يقع البيت الأبيض.