هدَّدها بالقتل إن أخبرت زوجها برسائل الغزل التي أرسلها.. الشرطة تلقي القبض على تركي اقتحم منزل سورية لاغتصابها!

عربي بوست
تم النشر: 2018/01/31 الساعة 06:03 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/01/31 الساعة 06:03 بتوقيت غرينتش

ألقت الشرطة التركية القبضَ على تركي اقتحم منزل سورية، كانت قد استأجرت منزله هي وعائلتها في مدينة سكاريا التركية، التي تبعد مسافة ساعتين عن إسطنبول.

ولكن القضية ليست باقتحام هذا التركي للمنزل، بل بتهديدات وجَّهها للأم السورية (20 عاماً)، القادمة من مدينة اللاذقية، حيث كان يرسل لها رسائل غزل باللغة العربية، وعندما لم تتجاوب معه اقتحم منزلها مهدداً باغتصابها.

السورية، وهي أم لثلاثة أطفال استأجرت وزوجها (34 عاما) بيتاً مستقلاً صغيراً، يقع في نفس الفناء الذي يعيش فيه التركي صاحب المنزل، المطلع على تفاصيل هذه العائلة، فالزوج يعمل بجمع الصناديق الورقية ليلاً لكي يعيل بثمنها أسرته.

وكعادتها ودّعت السيدة السورية زوجها الذي انطلق إلى عمله مساء أمس، وبينما هي تتحدث عبر التليفون مع والدتها المقيمة في سوريا، دقَّ صاحب المنزل البابَ وهو يصرخ "افتحي الباب".

وتواصل الأم سرد الحادثة فتقول: "عندما لم أستجب بعد دقائق كسر زجاج النافذة وهمَّ بالدخول، حاولتُ دفعه من يديه ولكني لم أنجح، وكان يقول لي بالتركية تعالي إلى هنا، وأول ما دخل وجَّه لي ضربة قويةً في وجهي حتى وقعت أرضاً.

وتتابع إفادتها: "وقفت على قدمي بعد أن وقعت، ولكنه عاود الضربة على وجهي، وقام بالهجوم عليَّ مباشرة، حاولتُ الإمساك بيديه للدفاع عن نفسي، ولكن لم تكن لدي الطاقة الكافية".

لم تستطع حماية نفسها أكثر، وعندما بدأ بتقبيلها قامت بدفعه بكل طاقتها حتى أبعدته عنها، وركضت نحو المطبخ وأخذت سكيناً صغيراً هدَّدته به وصرخت حتى هرب من ذات النافذة التي دخل منها.

تقول في إفادتها وفقاً لموقع سي إن إن تورك، إن صاحب المنزل التركي كان يرسل لها رسائل وأشعاراً باللغة العربية، كان يقوم بنسخها من الشبكات الاجتماعية، وعندما هدَّدته في مرة من المرات بأنه إن لم يتوقف فسوف تخبر زوجها، ردَّ عليها "إذا اخبرت زوجك سوف أقتله".

وبعد البلاغ عن الحادثة الذي تقدَّمت به الأسرة، قامت القوات الأمنية باعتقال المؤجر ووضعه بالسجن، وانتقلت الأسرة إلى منزل آخر.

وتقول رئيس نقابة المحامين لحقوق المرأة في سكاريا، إنها تتابع القضية بنفسها، وإنهم يحاولون التقليل من وقوع مثل هذه الحوادث، بفرض العقوبات التي تردع مرتكبيها.

علامات:
تحميل المزيد