يقول زعماء أفارقة إنهم قرّروا الامتناع عن إصدار قرار ينتقد ما قيل إنه وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدولهم بأنها "حثالة"؛ نظراً لأن ترامب بعث إليهم رسالة أبدى فيها احترامه للقارة.
وكان الزعماء الذين التقوا في قمة الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا عاصمة إثيوبيا يعتزمون في بادئ الأمر مطالبة ترامب باعتذار عن التصريحات التي كشفت عنها مصادر حضرت اجتماعاً معه عن الهجرة هذا الشهر.
ونفى ترامب الإدلاء بهذه التصريحات.
وفي ظل القمة المنعقدة على المستوى الوزاري أعد المشاركون قراراً يطالب ترامب "بالاعتذار علناً إلى كل الأفارقة".
وجاء في مسوّدة القرار التي اطلعت عليها رويترز أن أي شيء أقل من الاعتذار سيضطرهم إلى تعليق اتفاقية تعاون بين واشنطن والاتحاد الإفريقي.
لكن رسالة بعث بها ترامب في 25 يناير/كانون الثاني دفعت إلى تغيير المسار على مستوى الرؤساء.
وقال مسؤول في القمة إن القرار الختامي الذي لم يصدر بعد لا يحتوي على أي إشارة للقضية بعدما اختتم الزعماء اجتماعاتهم يوم الإثنين الماضي.
وأوضح ترامب في رسالته: "أودّ أن أؤكد أن الولايات المتحدة تكنّ احتراماً كبيراً لشعوب إفريقيا والتزامي القوي بعلاقات قوية ومحترمة مع الدول الإفريقية كدول ذات سيادة".
كما نوّه إلى أن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون سيقوم بزيارة إلى إفريقيا.