غرّد الأمير خالد، نجل الملياردير الوليد بن طلال، الأربعاء 31 يناير/كانون الثاني، على خروج والده من فندق الريتز كارلتون في الرياض.
وقال الأمير على حسابه الرسمي بموقع تويتر: "كان بين يدي أهله، والآن عاد لأهله".
كان بين يدي أهله، والآن عاد لأهله.
الله يبارك فيكم جميعا ?
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.???
Thank you everyone for your kind words regarding my father.?
He was in the hands of his family and now he is back with him family. pic.twitter.com/TQPDZ9mF3K
— Khaled خالد (@KhaledAlwaleed) ٣٠ يناير، ٢٠١٨
وأضاف الأمير قائلاً: "الله يبارك فيكم جميعاً اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك".
وعلّق متابعون للأمير خالد على تغريدته مهنئين بخروج الأمير الوليد، مشبهين إياه بالنبي يوسف (عليه السلام) الذي سُجن في مصر سنوات ثم خرج بعدما ظهرت براءته.
ورددناه إلى أهله ردا جميلا
هذا وعده الله لسيدنا يوسف يوم رجع لوالده
كذلك وعد الله لأخر الزمان لكل الصابرين و المحسنين من عباده المخلصين كالوليد بن طلال حفظه الله ورعاه. pic.twitter.com/AbGzjvFbLw— انصار و محبي الوليد بن طلال (@vWxMZJg7BsPHAvx) ٣٠ يناير، ٢٠١٨
وقبل يومين غرّدت ريم مساء الأحد، عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، قائلة: "نوّرت الدنيا يا دنيتي" مرفقة صورة الأمير الوليد وهو بداخل سيارة، وتبدو فيها ذقنه طويلة كما ظهر في المقابلة الأخيرة التي نُشرت له أثناء فترة وجوده في فندق الريتز كارلتون.
نوّرت الدنيا يا دنيتي❤️@Alwaleed_Talal pic.twitter.com/rt1SQmhbtC
— ريم بنت الوليد (@Reem_Alwaleed) ٢٨ يناير، ٢٠١٨
يُشار إلى أن الأمير الوليد بن طلال خرج من مقر احتجازه في فندق الريتز كارلتون، بعد نحو شهرين، علما بأنه لم يصرح بعد بشأن قضايا الفساد المرفوعة ضده.
وكان النائب العام السعودي قد كشف الثلاثاء أن الرياض استردت أكثر من 100 مليار دولار على شكل تسويات من المئات من الذين شملتهم التوقيفات والتحقيقات مؤخرا، مضيفا أن من بين 381 شخصا جرى استدعاءهم منذ مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لم يبق قيد التحفظ سوى 56 شخصاً.
يُذكر أن الأمير الوليد كان قد زار ابن أخيه الوليد بن خالد، في أول زيارة علنية له عقب خروجه من فندق الريتز كارلتون، كما بيّن مقطع فيديو تداوله نشطاء على مواقع التواصل، يظهر موكبه لحظة دخوله الى "برج المملكة."