روتانا خليجية تكشف حقيقة نوايا الوليد بن طلال لمغادرة المملكة ونقل نشاطاته التجارية خارجها.. وسر إعفاء الأمير للحيته

عربي بوست
تم النشر: 2018/01/28 الساعة 04:07 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/01/28 الساعة 04:07 بتوقيت غرينتش

كشف الإعلامي إدريس الدريس أن الملياردير السعودي الوليد بن طلال أخبره بأن لحيته التي ظهر بها في مقطع الفيديو الذي نُشر له مؤخراً قبيل إطلاق سراحه، كانت عفوية، وأنها أعجبته فقرر تركها من باب التغيير.

وأكد الأمير للدريس أنه لم توجّه له أي اتهامات أثناء فترة احتجازه، وأن ما تم هو "مجرد نقاش مع الحكومة للتأكد من نظافة عملياته التجارية".

وأوضح الدريس أن الأمير الوليد أكد في مكالمة معه أنه لا توجد لديه أي نية لمغادرة المملكة أو نقل نشاطاته التجارية خارجها.

وقال الدريس، خلال برنامج "الأسبوع في ساعة" على قناة "روتانا خليجية"، أن الوليد كان منزعجاً جداً من الشائعات التي دارت حول سوء معاملة تعرّض لها خلال هذه الفترة أو عن نقله الى سجن الحائر، وأكد أنه كان يعيش حياة طبيعية وكأنه في بيته. كما نقل عنه تأكيده عدم وجود أي نية لديه لمغادرة المملكة أو نقل نشاطاته التجارية خارجها.

وفي وقت سابق من صباح أمس السبت أطلق سراح الملياردير السعودي، الأمير الوليد بن طلال أحد أبرز رجال الأعمال في المملكة والعالم، وذلك بعد أكثر من شهرين على توقيفه في إطار حملة المملكة الشاملة على الفساد.

وجاء هذا بعد ساعات من لقاء حصري أجرته معه وكالة رويترز من داخل فندق الريتز كارلتون الفاخر بالرياض، وقال فيه إنه يتوقع تبرئته من أي مخالفات وإطلاق سراحه في غضون أيام.

وقال مسؤول سعودي رفيع المستوى لرويترز، إن إطلاق سراح الأمير الوليد بن طلال جاء بعد التوصل لتسوية مالية مع النائب العام.

وقال المصدر: "تمت موافقة النائب العام السعودي صباح السبت على التسوية التي تم التوصل إليها مع الأمير الوليد بن طلال. وعاد الأمير في الساعة 11 من صباح السبت إلى بيته"، ولم يذكر المصدر تفاصيل بشأن شروط الاتفاق.

لكن قرار إطلاق سراحه والإفراج عن عدد آخر من الأمراء ورجال الأعمال يوم الجمعة الماضي، يشير إلى أن الجزء الرئيسي من تحقيقات الفساد بات على أعتاب النهاية بعدما أحدثت تلك التحقيقات صدمات في المؤسسة السياسية وقطاع الأعمال في السعودية.

وقال مصرفي خليجي يتعامل مع السعودية، حسب رويترز، إن السلطات حريصة على ما يبدو على انتهاء التحقيقات وذلك إلى حد ما بسبب تخوف المستثمرين الأجانب من استهداف أصولهم أو شركاء الأعمال المحليين في الحملة الواسعة النطاق.

تحميل المزيد