قوات موالية لأبو ظبي تسيطر على مدينة عدن.. والحكومة اليمنية المدعومة من السعودية تصفها بالعملية الانقلابية

عربي بوست
تم النشر: 2018/01/28 الساعة 05:27 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/01/28 الساعة 05:27 بتوقيت غرينتش

سيطر الانفصاليون اليمنيون المدعومون من الإمارات في عدن، الأحد 28 يناير/كانون الثاني 2018، على مقر الحكومة المعترف بها دوليا في خضم مواجهات دامية مع القوات الموالية للسلطة سقط فيها 6 قتلى على الأقل، حسبما أفادت مصادر أمنية في المدينة الجنوبية.

رئيس الوزراء أحمد بن دغر اتهم الانفصاليين بقيادة انقلاب في عدن، داعياً دول التحالف العربي، وخصوصاً السعودية والإمارات، إلى التدخل "لإنقاذ" الوضع في المدينة.

وقال مسعفون في مستشفيات بالمدينة، إن عدة أشخاص قتلوا كما أصيب آخرون في اشتباكات بين جماعات مسلحة في المدينة.

وذكر سكان أن مسلحين انتشروا في معظم الأحياء في المدينة وكان هناك إطلاق نار كثيف.

وتصاعد التوتر بين الانفصاليين الجنوبيين المتحالفين مع الإمارات وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة من السعودية بشأن السيطرة على الشطر الجنوبي من البلاد.

وكان الطرفان متحدين خلال الحرب الأهلية المستمرة منذ 3 سنوات في اليمن ضد جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في الشمال، لكن خلافهما الآن قد يعرقل جهود داعميهما من دول الخليج العربية لصد التوسع الإيراني المتصور في اليمن.

وتأتي الاشتباكات في عدن في الوقت الذي تنقضي فيه اليوم الأحد المهلة التي حددها الانفصاليون للحكومة للاستقالة.

وتسيطر إدارة هادي سيطرة شكلية على نحو أربعة أخماس أراضي اليمن، لكن الزعماء السياسيين والقادة العسكريين في عدن يريدون الآن إحياء دولة اليمن الجنوبي التي كانت مستقلة في وقت من الأوقات.

واتهم الانفصاليون الجنوبيون – قوات المقاومة الجنوبية – الأسبوع الماضي حكومة هادي بالفساد وعدم الكفاءة وطالبوها بالاستقالة.

علامات:
تحميل المزيد