أعلنت وزارة الصحة الأفغانية، السبت 26 يناير/كانون الثاني، ارتفاع ضحايا التفجير الذي هز العاصمة كابل، إلى 40 قتيلاً و140 مصاباً، بحسب وكالة "أسوشيتيد برس" الأميركية.
وقال نصرت رحيمي، المتحدث باسم وزارة الداخلية، إنّ "التفجير تم بواسطة سيارة إسعاف تم تفخيخها، وتفجيرها بين نقطتي تفتيش قرب المبنى القديم لوزارة الداخلية، بميدان سادارات".
Ambulances stream in through the Emergency Hospital entrance gate in #Kabul as they transfer the wounded to the facility following Saturday's deadly bombing #Afghanistan pic.twitter.com/93SaZAaLA7
— TOLOnews (@TOLOnews) ٢٧ يناير، ٢٠١٨
وأضاف أنّ "منفذ الهجوم اجتاز الحاجز الأمني الأول بإبلاغ عناصر الشرطة أنه يحمل مريضاً لأقرب مستشفى، قبل أن يقوم بالتفجير عند الحاجز الأمني الثاني".
وأعلن المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، مسؤولية الحركة عن الهجوم، وفق المصدر ذاته.
وفي السياق، ندّد ديجان بانيك، منسق منظمة "الطوارئ" لتقديم الخدمات الطبية لضحايا الحرب والفقر في أفغانستان، بالتفجير ووصفه بـ"المجزرة"، بحسب تغريدة للمنظمة (أهلية مقرها إيطاليا) على موقع "تويتر".
مباشر من أفغانستان.. 40 قتيلا و140 جريحا جراء تفجير وسط كابل https://t.co/u9CELex0Kh
— RT Arabic (@RTarabic) ٢٧ يناير، ٢٠١٨
وذكرت وسائل إعلام أفغانية بينها قناة "طلوع نيوز"، أن أغلب ضحايا التفجير من المدنيين.
وفي وقت سابق اليوم، أوضح مسؤولون في مستشفى منظمة "الطوارئ"، أنّ التفجير أسفر عن وقوع 50 مصاباً على الأقل، قبل أن تعلن وزارة الصحة عن الحصيلة الأخيرة.