أشارت تقارير إلى أن المرأة البريطانية المحتجزة في مصر على خلفية حبوب مسكنة للألم تستعد للإفراج عنها خلال اليومين المقبلين.
وكان قد حكم على لورا بلامر (33 عاماً) من هال ببريطانيا بالسجن 3 أعوام لجلبها 290 حبة ترامادول إلى البلاد.
ولكن طبقا لصحيفة ذا صن البريطانية فإن عائلتها علمت بأنها سوف تعفى من قضاء بقية مدة الحكم بعد عفو من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وفق ما ذكرت صحيفة تيليغراف البريطانية.
وتقول الصحيفة إن الرئيس المخول بإصدار أوامر العفو للسجناء في إطار احتفالات الذكرى السنوية لثورة يناير 2011 من المتوقع أن يعلن الإفراج عن السجينة يوم السبت.
وقالت جين سينكلير شقيقة السجينة لصحيفة ذا صن: "لا نكاد نصدق أن الأمر انتهى. لقد صلينا لهذا اليوم منذ اعتقالها. كل ما نريده هو استعادتها للبيت".
ويقال أن السجينة بلامر كانت قد تحدثت في مكالمة هاتفية مؤثرة إلى عائلتها وقالت لهم فيها "لم أفكر قط أن هذا اليوم سيأتي. كنت قد قطعت الأمل".
وكانت البائعة في متجر قد اعتقلت في المطار بتاريخ 9 أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي وفي حوزتها مسكنات ألم قالت إنها لآلام وأوجاع ظهر زوجها، وذلك بينما كانت تحاول دخول مدينة الغردقة جوا، المنتجع السياحي على البحر الأحمر.
لكن القضاء حكم عليها بالسجن بعد عيد الميلاد مباشرة، في 26 ديسمبر/كانون الأول 2017، أي بعد 3 أشهر تقريباً من يوم اعتقالها وفي حوزتها حبوب الترامادول في حقيبتها.
يذكر أن الترامادول مسموح قانونا في المملكة المتحدة بيد أنه محظور في مصر.
وكان قد قيل للمحكمة إن المتهمة أحضرت الحبوب لشريكها عمر كابو الذي يعاني أوجاعا مبرحة في الظهر، وأنها لم يكن لديها علم بأن ما تفعله خطأ.
وختم متحدث باسم الخارجية والكومنولث البريطانيين "نحن مستمرون في تقديم المساعدة للورا وعائلتها، وسفارتنا تظل على اتصال منتظم بالسلطات المصرية".