اعتقلوه وأحضروه إلى بغداد.. الإنتربول يستجيب للعراق ويقبض على وزير داخل دولة عربية

عربي بوست
تم النشر: 2018/01/25 الساعة 09:47 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/01/25 الساعة 09:47 بتوقيت غرينتش

أعلنت السلطات العراقية، الخميس 25 يناير/كانون الثاني 2017، تسلُّم وزير التجارة الأسبق، عبد الفلاح السوداني، المدان بقضايا فساد مالي، من الإنتربول بعد اعتقاله ببيروت في سبتمبر/أيلول 2017.

وقال المسؤول العراقي إن "وزير التجارة الأسبق وصل إلى مطار بغداد بعد تسلُّمه من الشرطة الدولية (الإنتربول)".

وقال مصدر مقرب من الحكومة إنه "أول مسؤول بدرجة وزير يأتي مخفوراً بصحبة مأمور عراقي ومفرزة من الشرطة الدولية".

وأضاف أنها "المرة الأولى التي يستجيب فيها (الإنتربول) لطلب حكومي بهذا المستوى".

ويدشِّن هذا التعاون بداية جديدة، بعد لقاء رئيس الوزراء، حيدر العبادي، في دافوس رئيس الإنتربول، جورجن ستوك.

وبحسب بيان للمكتب للإعلامي لرئيس الوزراء، فإنه "جرى خلال اللقاء، بحث التعاون مع العراق لملاحقة الجريمة المنظمة والإرهاب والمتورطين في قضايا الفساد".

ونقل البيان عن ستوك تأكيده "تعاون الإنتربول مع العراق في هذا المجال، وأنه سيقوم بزيارة للعراق قريباً؛ للتعاون بشكل أكبر بين الإنتربول والعراق".

وكانت السلطات اللبنانية اعتقلت السوداني، في مطار بيروت الدولي، على خلفية مذكرة إلقاء قبض صادرة من الشرطة الدولية في سبتمبر/أيلول 2017.

وأصدرت المحاكم العراقية عام 2012 حكماً غيابياً بالسجن 7 سنوات على السوداني؛ لإدانته بقضايا فساد إداري ومالي.

وينتمي السوداني إلى حزب الدعوة تنظيم العراق، وانتُخب عضواً في الجمعية الوطنية العراقية عام 2005 والتي انبثقت عنها حكومة الجعفري.

وتم اختيار السوداني لمنصب وزير التربية في حكومة إبراهيم الجعفري. ثم بعد انتخابات نهاية عام 2005، اختير السوداني أيضاً لشغل منصب وزير التجارة.

وتسلَّم منصبه في يونيو/حزيران 2006 مع تشكيل حكومة جديدة برئاسة المالكي، واستقال في عام 2009 بعد اعتقاله بمطار بغداد في أثناء محاولته الخروج من البلاد، ولكنه تمكَّن من مغادرة البلاد بعد الإفراج عنه بكفالة. كما اعتُقل شقيقا السوداني؛ بسبب اتهامات تشير إلى ضلوعهما في القضايا التي اتُّهم بها الوزير السوداني.

علامات:
تحميل المزيد