قلَّد بوتين وغطس في البحيرة المتجمِّدة.. السفير الأميركي في موسكو: الطقوس الباردة قد تدفئ العلاقات الأميركية الروسية!

عربي بوست
تم النشر: 2018/01/23 الساعة 06:07 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/01/23 الساعة 06:07 بتوقيت غرينتش

قلَّد سفيرٌ أميركي ما فعله فلاديمير بوتين، حينما غطس الأخير في نهرٍ روسي متجمد في عطلة نهاية الأسبوع، ضمن مراسم عيد الغطاس المسيحي.

وأظهر السفير جون هانتسمان جونيور قدرته على مجاراة الروس في قدرتهم على التحمل، عندما قفز إلى مياه نهر إسترا المتجمدة خارج موسكو، حيث تصل درجة الحرارة إلى 12 درجة مئوية تحت الصفر، بحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وقال هانستمان وهو يرتجف بعدما غمر جسمه بالماء: "إنَّها تجربةٌ لا تُنسى أبداً".

وشارك الحاكم السابق لولاية يوتا الأميركية في مراسم عيد الغطاس لدى المسيحيين الأرثوذكس.

وصرَّح هانستمان للإعلام المحلي، أنَّه قرَّر أن يحذو حذو بوتين، في محاولةٍ منه لتخفيف التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا، و"ليتعرف إلى الثقافة الروسية العظيمة من الداخل".

وأضاف أنَّه كان "واثقاً من أنَّ هذه الطقوس الباردة يمكن أن تحرك العلاقات الأميركية الروسية في اتجاهٍ أكثر دفئاً".

وارتدى الجمهوري البالغ من العمر 57 عاماً، وتعود أصوله إلى ولاية كاليفورنيا، قناعَ الشجاعة، بينما كان يسير باتجاه الماء، لكنَّه لم يستطع سوى التعبير عن جزعه أثناء التجربة القاسية.

وينزل المسيحيون في كافة أنحاء العالم إلى مساحةٍ مائية احتفالاً بعيد الغطاس، إلا أَّن الاحتفالات في روسيا -حيث تظل الحرارة عند درجات التجمد- تكون قاسية بعض الشيء.

لكنَّ هذا بالطبع لم يمنع بوتين، 65 عاماً، من فعل الشيء نفسه الأسبوع الماضي ببحيرة سيليغر المتجمدة شمالي روسيا.

وكان الرئيس الروسي قد أظهر شعوراً بارداً بقدر برودة المياه التي انخفضت درجة حرارتها إلى نحو 6 درجاتٍ مئويةٍ تحت الصفر، ولم يكشف عن أي انزعاجٍ أو ألمٍ وهو مغمورٌ بالماء.

وعادةً ما يجد بوتين سبباً لخلع قميصه، حتى إن لم يكن سيغوص في الماء البارد. فقد أظهرته مجموعة الصور الأخيرة لإجازته التي استعرض فيها قوته، والتي نُشِرت العام الماضي، وهو يسبح ويصطاد الأسماك عاري الجذع. وأظهرته صورٌ أخرى أيضاً وهو يمتطي حصاناً وهو عاري الجذع لاستعراض عضلاته.

تحميل المزيد