أكدت حملة المرشح الرئاسي المصري المحتمل خالد علي، الثلاثاء 23 يناير/كانون الثاني، أنها تعيد التفكير في الاستمرار بالانتخابات بعد ما حدث للفريق سامي عنان.
وكانت مصادر إعلامية تحدثت عن انسحاب علي من السباق الرئاسي، لكنها عادت ونفت صحة هذا الخبر.
وأوضح مصدر بحملة المرشح خالد علي لوكالة "سبوتنيك" أن الحملة "لن تقبل بانتخابات غير تنافسية، وأن نزاهة الانتخابات وشفافيتها شرط ضروري للاستمرار فيها"، مشيراً إلى أنهم يعيدون التفكير في الاستمرار بالانتخابات.
وكشف المصدر عن احتمال انسحاب علي من الانتخابات الرئاسية، المقررة في مارس/آذار المقبل.
وأضاف: "ما حدث مع سامي عنان يجعلنا نعيد التفكير في الاستمرار في الانتخابات الرئاسية"، مشدداً على أن "منع عنان من الترشح بشكل قسري لإفساح المجال للرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو ما جرى من قبل مع شفيق".
وتابع: "هناك مشاورات واسعة داخل الحملة، ومع الأطراف الداعمة، لنا لمراجعة الموقف واتخاذ القرار الذي سنعلنه قريباً"، لافتاً أنهم "لن يقبلوا بانتخابات غير تنافسية ونزاهة الانتخابات وشفافيتها شرط ضروري للاستمرار فيها".
من جهته، قال خال البلشي، المتحدث باسم حملة خالد علي، إن الحملة دعت لاجتماع عاجل لدراسة التطورات الأخيرة، وإعلان موقف بشأن التطورات الأخيرة في العملية الانتخابية.
وكان الفريق سامي عنان المرشح الرئاسي المحتمل، ورئيس أركان الجيش المصري السابق، قد تم اعتقاله، وذلك بعد أن أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة استدعائه للتحقيق بسبب ارتكابه مخالفة قانونية خاصة بإعلانه الترشح للانتخابات.