يقطنها مليون نسمة ويسيطر عليها مقاتلون أكراد.. لمحة عن “عفرين” السورية التي يستعد الجيش التركي لدخولها

عربي بوست
تم النشر: 2018/01/20 الساعة 12:44 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/01/20 الساعة 12:44 بتوقيت غرينتش

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم السبت 20 يناير/كانون الثاني 2018، أن قوات بلاده بدأت فعلياً في عمليتها العسكرية، لطرد المقاتلين الأكراد من مدينة عفرين الواقعة شمال غرب سوريا، والمجاورة للحدود التركية.

وقال أردوغان فى خطاب متلفز فى مدينة كوتاهية إن "عملية عفرين بدأت عملياً على الأرض"، مشيراً إلى أن العملية لن تتوقف عند هذا الحد، بل ستكون مدينة منبج – التي يسيطر عليها الأكراد – هي التالية، مضيفاً: "سنطهر دنس الإرهاب الذي يحاول تطويق بلادنا حتى حدود العراق".

واعتبر الرئيس التركي أن بلاده لن تكون في أمان، ما دامت سوريا غير آمنة، منتقداً في ذات الوقت القوة التي أعلنت أميركا عن تشكيلها من الأكراد وقوامها 30 ألف شخص، وأطلقت عليها اسم قوة "أمن الحدود"، ثم غيّرت اسمها إلى "قوة سيطرة ميدانية" بعدما أعلنت أنقرة عن رفضها للخطوة الأميركية.

لمحة عن عفرين


عفرين هي مدينة سورية بريف حلب الغربي، خاضعة لسيطرة "وحدات حماية الشعب" الكردية، وتطالب تركيا بإبعاد القوات الكردية منها لأنها بحسب وصف أنقرة تهدد أمنها القومي.

تبعد عن مدينة حلب بنحو 60 كيلومترا.

تمتاز عفرين وفق تقرير عنها في موقع الجزيرة نت بتنوع تضاريسها بين الجبال والسهول، ويمر منها نهر عفرين، الذي يعتبر من أهم المصادر التي تمد الأراضي الزراعية السورية بالماء، ويتراوح ارتفاع المدينة بين 700 و1296 مترا، ويعتبر الجبل الكبير أو ما يعرف بجبل كرية مازن أعلى قممها، وتبلغ مساحتها 2% من مساحة سوريا.

عدد سكان عفرين بلغ قبل الثورة السورية نحو نصف مليون نسمة، يتوزعون في مركز المدينة وسبع نواح رئيسية: شران، وشيخ الحديد، وجنديرس، وراجو، وبلبل، والمركز، ومعبطلي، كما تحتوي على 366 قرية.

وفق الجزيرة نت فقط اكتظت المدينة لاحقا بالسكان بعد توافد نحو نصف مليون نازح من المدن المجاورة، ليتجاوز عدد سكانها مليون نسمة.
ويسكن المدينة الكرد والعرب.

تحميل المزيد