أيهما زره أكبر: ترامب أم كيم جونغ أون؟ رئيسا أخطر دولتين نوويتين يتلاعبان بمصير البشرية في سباق مكايدة

عربي بوست
تم النشر: 2018/01/03 الساعة 00:39 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/01/03 الساعة 00:39 بتوقيت غرينتش

رد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الذي قال إن لديه زراً نووياً على مكتبه، وقال في تغريدة على تويتر، أمس الثلاثاء 2 يناير/كانون الثاني 2018، إن لديه أيضاً زراً نووياً، لكنه "أكبر وأقوى بكثير مما لديه، والزر الذي أملكه فعال".

كان كيم قال في خطاب تلفزيوني يوم الإثنين إن "الولايات المتحدة بأسرها تقع في مرمى أسلحتنا النووية، والزر النووي دائماً على مكتبي، وهذا واقع وليس تهديداً".

ودعا الزعيم الكوري الشمالي، في رسالته بمناسبة العام الجديد، بلاده إلى تعزيز إنتاج الرؤوس النووية والصواريخ البالستية، ما يظهر عزمه على تحقيق طموحاته العسكرية رغم المعارضة الدولية.

وعززت بيونغ يانغ بشكل ملحوظ جهودها خلال العام الماضي لتطوير برنامجيها النووي والبالستي المحظورين، بالرغم من العقوبات المتعددة التي تفرضها الأمم المتحدة، واللغة العدائية المتزايدة من جانب واشنطن.

وقال كيم جونغ-أون في رسالته السنوية إلى الأمة "علينا إنتاج كميات كبيرة من الرؤوس النووية والصواريخ وتسريع نشرها".

وأضاف "الزر النووي موجود دائماً على مكتبي. على الولايات المتحدة أن تدرك أن هذا ليس ابتزازاً، بل الواقع"، مكرراً التشديد على أن بلاده باتت قوة نووية.

وأكد كيم جونغ-أون أن كوريا الشمالية "قادرة على مواجهة أي تهديد نووي من الولايات المتحدة، وهي تملك (قوة) ردع قوية تستطيع منع الولايات المتحدة من اللعب بالنار".

في 31 كانون الأول/ديسمبر 2017، أعلن قائد أركان الجيش الأميركي الأسبق مايك مولن، أن الولايات المتحدة "لم تكن يوماً أكثر قرباً" من حرب نووية مع كوريا الشمالية، معتبراً أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أشاع أجواء "خطيرة للغاية".

تحميل المزيد