يلدريم: بن سلمان سيزور تركيا قريباً.. ورحلتي للسعودية كانت مثمرة للغاية

عربي بوست
تم النشر: 2017/12/28 الساعة 00:29 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/12/28 الساعة 00:29 بتوقيت غرينتش

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أمس الأربعاء 27 ديسمبر/كانون الأول 2017، إن ولي العهد السعودي، وزير الدفاع محمد بن سلمان سيزور تركيا قريباً.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها يلدريم من العاصمة السعودية الرياض، التي يجري إليها زيارة رسمية، حيث أكد أن زيارته كانت مثمرة للغاية رغم أنها كانت قصيرة.

وأضاف يلدريم أن "تركيا والسعودية دولتان محوريتان بالنسبة لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة على المدى الطويل".

وتابع "لذا فإن العمل المشترك بينهما ضرورة من أجل السلام العالمي والإقليمي، وليس بالنسبة لهما فحسب".

وأشار يلدريم أنه بحث خلال لقاءاته المسؤولين السعوديين مسائل مثل تطوير التجارة الثنائية بين البلدين، بشكل أكبر وتنفيذ مشاريع مشتركة في مجال الصناعات الدفاعية.

واستطرد قائلاً: "يمكنني القول إن وجهات نظرنا متطابقة بنسبة 90% بشأن قضايا (المنطقة) وسبل حلها".

وأوضح يلدريم أنه التقى خلال زيارته العاهل السعودي الملك سلمان، وولي العهد وزير الدفاع محمد بن سلمان، وأنه عقد اجتماعين مع الملك سلمان، أحدهما ثنائي، والآخر على مستوى وفدي البلدين.

وأكد يلدريم أن لقاءاته مع المسؤولين السعوديين ركَّزت على موضوعين رئيسيين، الأول متعلق بالقضايا الإقليمية، والثاني بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

ولفت إلى أن اللقاءات تناولت جميع الأوضاع في المنطقة، ولا سيما التطورات في العراق وسوريا وفلسطين وإسرائيل، والاضطرابات والحرب الداخلية في اليمن، وليبيا، وإيجاد السبل المناسبة لحلها.

وشدد يلدريم على أنه لا توجد خلافات في وجهات النظر بين تركيا والسعودية، وأنه توجد تباينات بسيطة فيما يتعلق بكيفية حل القضايا.

ولفت رئيس الوزراء التركي إلى أن الزيارات المتبادلة بين الطرفين ستتواصل، وأن العلاقات الثنائية بين البلدين ستزداد، قائلاً: "إن شاء الله هذه الزيارات ستُفضي إلى نتائج إيجابية".

ووصل يلدريم، في وقت سابق اليوم، العاصمة السعودية الرياض، في زيارة رسمية لعقد مباحثات مع المسؤولين هناك، حيث التقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد وزير الدفاع محمد بن سلمان.

ويرافق يلدريم في زيارته، نائبه هاكان جاويش أوغلو، ووزيرة العمل والضمان الاجتماعي جوليدة صاري أر أوغلو، ووزير الصحة أحمد دميرجان، ونائبا رئيس حزب العدالة والتنمية ماهر أونال، وأوزنور جاليق.

تحميل المزيد