قدمت النيابة العامة المصرية، الخميس 21 ديسمبر/كانون الأول 2017، إلى نيابة روما عناصر جديدة بالتحقيق في مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني بمصر في عام 2016، بحسب بيان مشترك.
وصدر البيان في القاهرة عقب لقاء بين النائب العام المصري نبيل صادق ونائب الجمهورية الايطالي جوسيبي بنياتوني.
وأفاد البيان بأنه "في أثناء اللقاء، قدم فريق التحقيق المصري محاضر ووثائق تحتوي على عناصر التحقيق الجديدة، كما شرح ما تم من تقدم في عمل الشرطة المكلفة استرجاع تسجيلات محطة مترو الأنفاق في القاهرة".
وأكد البيان أن "أعضاء نيابة روما عرضوا بعد ذلك شرحاً وافياً ومفصلاً لوقائع القضية، أعدته الشرطة القضائية الإيطالية بناء على ما قدمته النيابة العامة حتى الآن من أوراق".
وأوضح البيان أن النيابة العامة المصرية تسلمت نسخة من التقرير الإيطالي، "وسوف تستكمل التحقيقات في ضوء الافتراضات التي تم تبادلها بين الطرفين".
وكان ريجيني )28 عاماً) طالِب دكتوراه في جامعة كمبردج البريطانية، يُعد في مصر أطروحة حول الحركات العمالية، عندما اختفى وسط القاهرة في 25 يناير/كانون الثاني 2016، ليعثر على جثته بعد 9 أيام وعليها آثار تعذيب شديد.
وأدى التحقيق في هذه القضية إلى خلافات بين البلدين، سحبت على أثرها إيطاليا سفيرها من مصر في 10 أبريل/نيسان 2016 للتشاور.
إلا أن سفيراً إيطاليّاً جديداً عاد إلى مصر في سبتمبر/أيلول الماضي، بعد التحسن الذي طرأ على التعاون القضائي بين البلدين في هذه القضية.
