أسرة علي عبدالله صالح تترك صنعاء وتتوجَّه إلى مكان جديد أكثر أماناً

عربي بوست
تم النشر: 2017/12/17 الساعة 00:42 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/12/17 الساعة 00:42 بتوقيت غرينتش

قال مصدر عسكري يمني إن أسرة الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، غادرت العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، ووصلت مساء السبت 16 ديسمبر/كانون الأول 2017، إلى محافظة عدن، العاصمة المؤقتة، جنوبي اليمن، الخاضعة لسيطرة الحكومة.

وذكر المصدر لوكالة الأناضول، إن موكب أسرة صالح وصل عدن، بعد مغادرته للعاصمة صنعاء خلال اليومين الماضيين، وتوقفه في يافع، بمحافظة لحج (شمال عدن).

وأشار إلى أن الموكب يقل أطفالاً ونساءً من أسرة صالح، بالإضافة إلى السائقين والحراس الشخصيين.

من جهة، أكد وزير الدولة السابق في الحكومة اليمنية، ونائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، المطالب بانفصال شمال اليمن عن جنوبه، هاني بن بريك، وصول الأسرة إلى عدن.

وقال في تغريدة له على حسابه الرسمي بتويتر، إن "أسرة صالح وأقرباءه سيجدون في الجنوب كل الرعاية والحماية التامة حتى يبلغون وجهتهم التي يريدون، وإن أرادوا البقاء في الجنوب فمرحباً وأهلاً وسهلاً هكذا تعلمنا في الجنوب وهكذا رُبينا".

ووفق المصدر فإن أسرة صالح ستغادر إلى دولة الإمارات، حيث يقيم أحمد، نجل صالح الأكبر، في أبو ظبي منذ اندلاع الحرب في اليمن مطلع العام 2015.

وكان العشرات من الموالين لصالح، غادروا مع أسرهم إلى عدن، بعد مقتل الرئيس السابق على يد الحوثيين ليل الـ3 من ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وعقب ذلك شن الحوثيون حملة مداهمات واختطافات بحق قيادات سياسية وعسكرية موالية لصالح.

وكان رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر، حمّل في ذات اليوم، الحوثيين المسؤولية عن حياة "المعتقلين" من أعضاء حزب المؤتمر، وطالب جامعة الدول العربية ومجلس الأمن بالتدخل لوقف "حملة الاعتقالات" والإفراج عنهم.

ودعا المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، إلى إدانة الاعتقالات وما يرافقها من "إهانات وتعذيب".
وبعد مقتل صالح أعلن نجله أحمد علي صالح أنه سيثأر من الحوثيين لقتل الرئيس اليمني الراحل، فيما ذكرت وسائل إعلام سعودية وصوله إلى الرياض قادماً من أبوظبي.

علامات:
تحميل المزيد