“رجل صالح القوي” قُتل أيضاً.. حزب الرئيس اليمني السابق يعلن مصير المطلوب رقم واحد للحوثيين

عربي بوست
تم النشر: 2017/12/05 الساعة 11:39 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/12/05 الساعة 11:39 بتوقيت غرينتش

قُتل "رجل صالح القوي" الذي تصدر المشهد في الأسبوع الأخير بالعاصمة اليمنية صنعاء أثناء قيادته المعارك والمواجهات مع الحوثيين، بحسب إعلان رسمي صدر عن حزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح نشرته وكالة رويترز.

بيان الحزب الثلاثاء 5 ديسمبر/كانون الأول 2017، جاء بعد يوم من مقتل صالح في أعقاب هجوم شنّه الحوثيون أثناء محاولة الرئيس السابق مغادرة صنعاء والتوجه إلى مسقط رأسه في مديرية سنحان جنوب العاصمة.

ولم يكن مصير طارق معروفاً في أعقاب ذاك الهجوم أمس الثلاثاء. فيما كان يعدّ المطلوب رقم واحد للحوثيين حتى قبل مقتل صالح.

ومنذ لحظة إعلان مقتل صالح، كثرت الروايات حول مصير طارق ابن أخيه، الذي كان يقود معركة صنعاء في الأسبوع الأخير ضد الحوثيين.

فمنهم من قال إنه تمت تصفيته لحظة اعتراض موكب الرئيس اليمني السابق وآخرون قالوا إن طارق فر إلى مأرب، فيما اعتبر فريق ثالث أن العسكري القوي، كان لا يزال في الحي السياسي متحصناً في بيته برفقة حراس مدججين بالسلاح.

وظهر طارق قبل يومين، حين كان يتجول في عدد من المواقع الاستراتيجية في صنعاء بعد سيطرة قواته، الحرس الجمهوري التابعة لصالح عليها.

وقالت وسائل إعلام يمنية إن آخر مرة شوهد فيها طارق، كانت مساء الإثنين في أحد أحياء صنعاء، وهو يقود المعركة ضد الحوثيين، قبل أن يعلن الثلاثاء حزب صالح مقتله رسمياً.

وطارق صالح هو قائد القوات الخاصة التابعة للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، والتي تعدّ الأكثر تدريباً وتسليحاً.

هذا وأعلن أحمد علي عبد الله صالح، النجل الأكبر للرئيس الراحل، في بيان منسوب له، أنه "سيقود شخصياً المعركة ضد قوات الحوثيين في اليمن".

ومساء الإثنين 4 ديسمبر/كانون الأول، قال قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام ، إن الحوثيين أعدموا علي عبد الله صالح رمياً بالرصاص إثر توقيف موكبه قرب صنعاء.

ومنذ يومين بدأ التحالف العربي الذي تقوده السعودية بدعم علي عبد الله صالح، وقصف القوات الحوثية التي كانت تحاول قتل الرئيس السابق.

وشن التحالف عشرات الغارات الجوية على تجمعات للحوثيين بينما كانت تزحف بمعداتها العسكرية نحو منازل الرئيس السابق وأقاربه في الحي السياسي وسط العاصمة صنعاء.

علامات:
تحميل المزيد