قال الأمير أكيشينو، الابن الأصغر لإمبراطور اليابان أكيهيتو، إن الإمبراطور سيُسلم كل واجباته العامة إلى وريثه، بعد أن يتنازل عن العرش، في سابقة هي الأولى باليابان منذ قرابة قرنين.
جاء ذلك رداً على مخاوف أُثيرت بشأن احتمال أن يُضعف الإمبراطور السابق من سلطة الإمبراطور المقبل.
ويعرف الدستور الياباني الإمبراطور بأنه رمز الدولة والشعب، ولا يملك سلطة سياسية. وتشمل واجباته المشاركة في مراسم لديانة الشنتو، ومهام يحددها الدستور مثل افتتاح البرلمان.
وعبَّر بعض الخبراء عن خوفهم من أن يتسبب وجود الإمبراطور السابق في إضعاف الوضع الرمزي لوريثه ولي العهد الأمير ناروهيتو، مسترجعين أمثلة من الماضي لتمسك أباطرة سابقين بنفوذهم.
وقال الأمير أكيشينو الشقيق الأصغر لولي العهد في تصريحات نشرت بمناسبة عيد ميلاده الثاني والخمسين، يوم الخميس، إن "نية الإمبراطور كانت منذ البداية تمرير كل واجباته العامة… للإمبراطور التالي".
وأضاف أكيشينو "حتى إذا كانت هناك أي مخاوف بشأن "سلطة مزدوجة"، إن كان هذا التعبير لائقاً، فإن باستطاعتي أن أقول بوضوح إن ذلك مستحيل".
وتم سنّ قانون، في يونيو/حزيران، يسمح لأكيهيتو الذي سيبلغ من العمر 84 عاماً يوم 23 من ديسمبر/كانون الأول، بالتنازل عن العرش، لكن لا تزال هناك حاجة لتحديد تفاصيل الأمر.
ومن المتوقع أن يتنازل إمبراطور اليابان عن العرش في 2019.