أُوقِفت مذيعة مصرية عن العمل وأحيلت إلى التحقيق بسبب تعليقها على حادث مسجد الروضة في سيناء، والذي أثارت فيه جدلاً على الشبكات الاجتماعية.
وقالت المذيعة رشا مجدي، مقدمة برنامح ستوديو البلد على قناة صدى البلد خلال مداخلة هاتفية مع أحد ضباط الجيش: "عقلي غير قادر على استيعاب الحادث، شهدنا هجمات بين الإرهابيين والشرطة والجيش، وكان التبرير أنه عنف متبادل معهم، وهذه الجماعات المتطرفة هاجمت العديد من الكنائس، واعتبرنا السبب أنهم من دين غير الدين الإسلامي وعدو لهم أيضاً، لكن مسلمين، كيف!".
وقاطعها زميلها في الأستوديو: "هذا ليس أمراً عادياً، هذا تفكيرهم المتطرف المريض"، لتجيبه: "نعم هذا تفكيرهم المتطرف".
وإثر ذلك، قرر مالك ورئيس شبكة قنوات صدى البلد، محمد أبو العينين، إحالة مجدي للتحقيق ومنعها من الظهور على الشاشة.
وأكد أبو العينين في بيان أن الشعب المصري جميعه يقف صفاً واحداً خلف قواته المسلحة الباسلة وقوات الشرطة الأبطال.
يذكر أن المذيعة رشا مجدي لها واقعة شهيرة أخرى حصلت عام 2011، حيث تم اتهامها بالتحريض على الأقباط في حادث ماسبيرو، الذي راح ضحيته عشرات الأقباط.
وأحيلت آنذاك مجدي للتحقيق بتهمة "إثارة الفتنة"، وقالت في التحقيقات التي استمرت قرابة الساعتين، إنها كانت تنقل ما كان يصل إليها من زملائها خلف الكاميرا، وأكدت أن المذيع لا يقول شيئاً من عنده أثناء وجوده على الهواء.
وقالت المذيعة خلال التحقيق أن رجب عيسى رئيس الإدارة المركزية للأخبار هو من أخبرها بذلك.
وبحسب ما ذكرته خلال التحقيق، فإن عيسى مرر لها ورقة كُتبَ بها ما أوردته من أخبار، وقد كُتب عليها بأن المصدر هو وكالة أنباء الشرق الأوسط "أش أ".