قررت الرئاسة المصرية، الجمعة 24 نوفمبر/تشرين الثاني، إعلان حالة الحداد لمدة 3 أيام في جميع أنحاء البلاد عقب الهجوم الإرهابي على مسجد الروضة في شمال سيناء، الذي أسفر عن مقتل 235 شخص وإصابة 130 آخرين في آخر حصيلة رسمية للسلطات المصرية.
وعقد الرئيس عبدالفتاح السيسي اجتماعاً مع اللجنة الأمنية المصغرة لبحث تداعيات الحادث، وفقاً لما ذكرته قناة "النيل" الإخبارية الرسمية.
من جانبه، أمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق بفتح تحقيقات عاجلة في حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة بقرية (الروضة) بمنطقة بئر العبد.
وكلف النائب العام فريقاً موسعاً من أعضاء نيابة استئناف الإسماعيلية ونيابة أمن الدولة العليا، بالانتقال الفورى إلى موقع الحادث، لإجراء المعاينات والتحقيقات اللازمة للتوصل إلى كيفية ارتكاب الحادث.
كما أمر النائب العام بنقل جثامين القتلى إلى أقرب مستشفى، وندب مفتشى الصحة لتوقيع الكشف الطبى عليهم، وسرعة تسليم الجثامين إلى ذويهم، والانتقال إلى المستشفيات التى يرقد المصابون بها، للاستماع إلى شهاداتهم حول الحادث.
من جهة أخرى، وقفت برلمانات حلف شمال الأطلسي "الناتو" دقيقة حداد على أرواح ضحايا التفجير، بينما تصدر هاشتاغ "العريش" ترند لقائمة الهاشتاغات الأكثر تداولاً في الخمسة لأوائل على العالم على موقع التدوينات القصيرة "تويتر".