تراجعت السلطات المصرية، الجمعة 24 نوفمبر/تشرين الثاني، عن فتح معبر رفح البري، جنوبي قطاع غزة بسبب الأوضاع الأمنية في سيناء (شمال شرق)، بعدما كانت قد قررت فتحه غداً السبت، لسفر الحالات الإنسانية.
وقالت السفارة الفلسطينية لدى القاهرة في تصريح مقتضب: "إن السلطات المصرية أبلغتنا بإرجاء فتح معبر رفح نتيجة للظروف الأمنية التي تمر بها سيناء"، دون ذكر موعد جديد لفتحه.
واليوم عقب صلاة الجمعة، وقع هجوم إرهابي مزدوج استهدف المصلين في "مسجد الروضة" بمحافظة شمال سيناء، أسفر عن مقتل 235 شخصاً وإصابة 109 آخرين بجروح، وفق آخر محصلة رسمية.
وأمس الخميس، أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية (تابعة للسلطة الفلسطينية)، عن فتح السلطات المصرية لمعبر رفح في كلا الاتجاهين، مطلع الأسبوع القادم؛ لمدة 3 أيام.
وقال حسين الشيخ، رئيس الهيئة، في تصريح صحفي: "أبلغنا الجانب المصري بقرار فتح معبر رفح مطلع الأسبوع القادم، أيام السبت والأحد والاثنين في كلا الاتجاهين".
ويدير المعبر، في الوقت الحالي، حكومة الوفاق الوطني، بعد أن تسلّمت معابر قطاع غزة، مطلع الشهر الجاري، من حركة "حماس"، تطبيقاً لاتفاق المصالحة الموقع في 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفتحت السلطات المصرية المعبر لمدة 3 أيام، مطلع الأسبوع الماضي.
وتُغلق القاهرة معبر رفح منذ يوليو/تموز 2013، وتفتحه على فترات متباعدة أمام الحالات الإنسانية.