قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن أحد أرقى فنادق نيويورك بصدد التخلّي عن اسم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وذلك على خلفية الخسائر التي يتعرض لها جراء حملات المقاطعة من جانب فرق سلة أميركية.
وأكدت شركة "مؤسسة ترمب" العقارية المملوكة للرئيس الأميركي أنها ستنهي الاتفاق مع فندق "ذا ترمب سوهو أوتيل"، إثر تقارير تتحدث عن معاناة الفندق في جذب الزبائن.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فقد وقعت الشركة اتفاقاً لإنهاء شراكتها مع مالكي الفندق والبرج السكني لإنهاء إدارته واستخدام اسم ترمب، وذلك بحلول نهاية العام الحالي.
وشهد فندق ترمب سوهو مؤخراً ما يشير إلى وجود مشكلة، حيث أغلق مطعم السوشي بداخله أبوابه في وقت مبكر هذا العام، فيما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز" تراجعاً في معدلات إشغال الغرف بالفندق، وكذلك تباطؤ في بيع الوحدات بالجزء السكني من المبنى.
من جانب آخر، قاطع عدد من فرق كرة السلة الفندق في الآونة الأخيرة، بما فيها فريق كليفلاند كافالييرز الذي يلعب فيه النجم ليبرون جيمس، المعروف بموقفه المُعارض للرئيس دونالد ترمب وتصريحه الشديد قبل شهور.
ولا يتوقف الأمر عند فندق "ترمب سوهو أوتيل"، حيث أوضحت بيانات مالية للحكومة البريطانية الشهر الماضي تضاعف الخسائر في نادييه للغولف في اسكوتلندا خلال العام الماضي. كذلك تراجعت أرباح استثماراته في الغولف في لوس أنجلوس ونيويورك بحسب تقارير تستند الى أرقام حكومية.
لكن فندق ترمب في العاصمة واشنطن يسير على نحو جيد، وهو ما ترجعه الصحيفة إلى جذب الدبلوماسيين الأجانب الذي يقومون بمهامهم في العاصمة.