ذكرت صحيفة واشنطن بوست، الثلاثاء 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، أن ثمة اشتباهاً بأن ثلاثة موظفين عسكريين في البيت الأبيض أجروا اتصالاً غير لائق مع أجنبيات، بينما كانوا يرافقون الرئيس دونالد ترامب في جولته في آسيا هذا الشهر.
وأفادت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين مطلعين على الأمر، بأن ضباط الصف الثلاثة بالجيش، الذين عملوا في وكالة الاتصالات في البيت الأبيض، أُعفوا من مناصبهم في البيت الأبيض.
وأكد مسؤول أميركي تحدث بشرط عدم الكشف عن شخصيته لرويترز، أن تلك الحادثة وقعت في فيتنام.
وأحجمت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن تقديم أي تفاصيل، لكنها أقرت بأنها تبحث الأمر.
وقال مارك رايت، المتحدث باسم البنتاغون "نحن على علم بالحادث، ويجري تحقيق بشأنه في الوقت الحالي".
وتقدم وكالة الاتصالات في البيت الأبيض خدمات معلوماتية ودعم للاتصال للرئيس والعاملين معه، حسبما يشير الموقع الإلكتروني للوكالة.
وذكرت الصحيفة أن أربعة عاملين عسكريين من الفريق نفسه في البيت الأبيض واجهوا اتهامات، نشأت عن سلوكهم أثناء زيارة لبنما، في أغسطس/آب الماضي، مع نائب الرئيس مايك بنس.
وقال مسؤولون للصحيفة إن الموظفين الأربعة، وهم اثنان من الجيش، واثنان من القوات الجوية، اتهموا باصطحاب أجنبيات إلى منطقة مؤمنة قبل وصول بنس.