منع الجيش الأميركي جميع أفراده في اليابان من المشروبات الكحولية، بعد وقوع حادث سير مميت.
وصدم أحد أفراد الجيش الأميركي، كان يقود مركبته، شاحنة صغيرة، الأحد 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، ما تسبب في مقتل سائقها الياباني.
ووفق موقع قناة "الحرة" الأميركي، فإن الشرطة اليابانية أجرت فحوصات، أثبتت أن الجندي الأميركي نيكولاس جيمس مكلين كان ثملاً عند وقوع الحادث، مشيرة إلى أن معدل الكحول لديه كان 3 أضعاف المعدل القانوني.
ويضيف الموقع أن الحادث قد يؤدي إلى تصاعد أصوات المطالبين بمغادرة القوات الأميركية للجزيرة، لا سيما بعد أن أبدى السكان في السابق قلقاً من وجود القاعدة التي تضم نحو 25 ألف عسكري. ويصل عدد أفراد القوات المسلحة الأميركية المنتشرين في اليابان إلى 47 ألفاً.
وذكر موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن السكان يعترضون على الحوادث التي يُنسب ارتكابها إلى الجنود الأميركيين. ويتزايد الغضب من وجود القوات الأميركية بين كثير من أهالي أوكيناوا، خاصة بعد حادثة اغتصاب جنود أميركيين جماعياً فتاةً في الثانية عشرة عام 1995.
وعام 2016، وفق "بي بي سي"، أدى قتل امرأة، قيل إن جندياً سابقاً في البحرية الأميركية كان ضالعاً فيه بإحدى القواعد العسكرية، إلى الحظر المؤقت على المشروبات الكحولية والتجوال ليلاً.