نفى المكتب الإعلامي لوزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق في بيان صحة ما نُشر عن الاعتداء على ممتلكات مواطنتين سعوديتين في لبنان، موضحاً أن ما جرى هو عبارة عن خلاف عائلي لا علاقة لأي طرف سعودي به.
وأضاف البيان الذي صدر السبت 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، أن خلافاً شبّ بين سيدة تدعى إنصاف مرتضى وابنها تطوّر فجر الجمعة إلى إحراق جزئي لسيارتين مركونتين لدى إنصاف تملكهما حفيدتاها من ابنتها المتزوّجة من سعودي، لكن لا علاقة للحفيدتين بالخلاف أو الاعتداء.
وكان المشنوق الذي وصل باريس للقاء رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري، قد كتب في تغريدة له على تويتر الجمعة 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، "قوى الأمن الداخلي ستصدر غداً بياناً يوضح الملابسات وسير التحقيق، بعدما ادّعت إنصاف مرتضى في فصيلة المصيطبة أمس".
المكتب الإعلامي للوزير #المشنوق : ما نُشر عن تهديد سعوديات في #لبنان لا أساس له من الصحّة… وهو خلاف لبناني لبناني لا علاقة لأي طرف #سعودي به.
— Nohad Machnouk (@NohadMachnouk) November 17, 2017
المكتب الإعلامي للوزير #المشنوق: قوى الأمن الداخلي ستصدر غداً بياناً يوضح الملابسات وسير التحقيق، بعدما ادّعت إنصاف مرتضى في فصيلة المصيطبة أمس. @LebISF
— Nohad Machnouk (@NohadMachnouk) November 18, 2017
وكانت سفارة المملكة العربية السعودية في لبنان قد أعلنت على موقعها تويتر الجمعة، تعرض ممتلكات مواطنتين سعوديتين للاعتداء من قبل عدد من الشبان في منطقة المصيطبة في بيروت.
وقالت السفارة السعودية إنها تواصلت مع السلطات والأجهزة اللبنانية لكشف ملابسات الاعتداء.
تفيد سفارة المملكة في لبنان أنها تتابع باهتمام تعرض ممتلكات مواطنتين سعوديتين للاعتداء من قبل عدد من الشبان في منطقة المصيطبة في بيروت.
وتوضح بأنها تتواصل مع السلطات والأجهزة الأمنية لكشف ملابسات هذا الإعتداء الذي من شأنه اثارة مشاعر الكراهية ومعرفة المتسببين فيه وتقديمهم للعدالة— السفارة في لبنان (@KSAembassyLB) November 17, 2017
هذا وجددت السفارة السعودية في لبنان مرة أخرى طلبها من المواطنين الزائرين والمقيمين في لبنان إلى المغادرة في أقرب فرصة ممكنة نظراً إلى الأوضاع الراهنة في لبنان.
— السفارة في لبنان (@KSAembassyLB) November 17, 2017
وقبل مغادرته اليوم العاصمة السعودية الرياض متجهاً إلى باريس السبت، استنكر الحريري الحادثة في تغريدة على تويتر، معتبراً أن "أي اعتداء على مواطن سعودي، هو اعتداء عليه شخصياً".
اقول بوضوح ان الاعتداء على اي مواطن سعودي او على ممتلكاته هو اعتداء على سعد الحريري وعلى بيت الوسط. مع يقيني بان المعتدين هم جماعة مشبوهة، لا هدف لها الّا الفتنة.
— Saad Hariri (@saadhariri) November 17, 2017
والحادثة تأتي بعد أيام من تعرّض مواطن سعودي للاختطاف في لبنان، قبل أن يجري الإفراج عنه في البقاع اللبنانية، حسب مصادر صحفية.
وأدت استقالة الحريري المفاجئة أثناء وجوده في السعودية وبقاؤه هناك إلى أزمة سياسية في لبنان ومخاوف بشأن استقراره.
واتهم الرئيس اللبناني ميشال عون السعودية باحتجاز الحريري وأسرته رهائن. وفي بيان الاستقالة انتقد الحريري إيران وحليفها حزب الله الذي يقدم الدعم السياسي لعون.
وقال عون إنه لن يقبل استقالة الحريري حتى يقدمها له شخصياً مشيراً إلى ضرورة بقائه في لبنان لحين تشكيل حكومة جديدة.